نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 712
981 - حقوق الحيوان - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - لما أبصر ناقة معقولة وعليها جهازها - : أين صاحبها ؟ مروه فليستعد للخصومة [1] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله يحب الرفق ويعين عليه ، فإذا ركبتم الدواب العجف فانزلوها منازلها ، فإن كانت الأرض مجدبة فانجوا عنها ، وإن كانت مخصبة فانزلوها منازلها [2] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : اركبوا هذه الدواب سالمة واتدعوها سالمة ، ولا تتخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرق والأسواق ، فرب مركوبة خير من راكبها وأكثر ذكرا لله تبارك وتعالى منه [3] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لغفر لكم كثيرا [4] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ألا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله تعالى إياها ، فإنه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه [5] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : لعن الله من مثل بالحيوان [6] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : الثالث ملعون - يعني على الدابة - [7] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : للدابة على صاحبها ست خصال : يعلفها إذا نزل ، ويعرض عليها الماء إذا مر به ، ولا يضربها إلا على حق ، ولا يحملها ما لا تطيق ، ولا يكلفها من السير إلا طاقتها ، ولا يقف عليها فواقا [8] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سمع رجلا يلعن بعيرا ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ارجع لا تصحبنا على بعير ملعون [9] . - في حديث وفاة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) - : قالت أم كلثوم : . . . ثم نزل إلى الدار ، وكان في الدار أوز قد أهدي إلى أخي الحسين ( عليه السلام ) ، فلما نزل خرجن وراءه ورفرفن وصحن في وجهه وكان قبل تلك الليلة لم يصحن . . . ثم قال : يا بنية بحقي عليك إلا ما أطلقتيه ، فقد حبست ما ليس له لسان ولا يقدر على الكلام إذا جاع أو عطش ، فأطعميه واسقيه وإلا خلي سبيله يأكل من حشائش الأرض [10] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الدابة تقول : اللهم ارزقني مليك صدق : يشبعني ، ويسقيني ، ولا يحملني ما لا أطيق [11] . ( انظر ) وسائل الشيعة : 8 / 350 باب 9 . المروة : باب 3678 .