نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 702
ومثلها ومثلها حتى بلغ السبعين [1] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قضاء حاجة المؤمن أفضل من ألف حجة متقبلة بمناسكها ، وعتق ألف رقبة لوجه الله ، وحملان ألف فرس في سبيل الله بسرجها ولجمها [2] . ( انظر ) باب 2829 . 967 - من امتنع عن قضاء حاجة أخيه - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أيما رجل مسلم أتاه رجل مسلم في حاجة وهو يقدر على قضائها فمنعه إياها ، عيره الله يوم القيامة تعييرا شديدا ، وقال له : أتاك أخوك في حاجة قد جعلت قضاءها في يدك فمنعته إياها زهدا منك في ثوابها ، وعزتي لا أنظر إليك اليوم في حاجة معذبا كنت أو مغفورا لك [3] . - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : من قصد اليه رجل من إخوانه مستجيرا به في بعض أحواله فلم يجره بعد أن يقدر عليه ، فقد قطع ولاية الله عز وجل [4] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من سأله أخوه المؤمن حاجة من ضر فمنعه من سعة وهو يقدر عليها من عنده أو من عند غيره ، حشره الله يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه حتى يفرغ الله من حساب الخلق [5] . - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : من أتاه أخوه المؤمن في حاجة فإنما هي رحمة من الله تبارك وتعالى ساقها إليه ، فإن فعل ذلك فقد وصله بولايتنا ، وهو موصول بولاية الله ، وإن رده عن حاجته وهو يقدر على قضائها سلط الله عليه شجاعا من نار ينهشه في قبره إلى يوم القيامة [6] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلا خذله الله في الدنيا والآخرة [7] . - عنه ( عليه السلام ) : ما من مؤمن بذل جاهه لأخيه المؤمن إلا حرم الله وجهه على النار ولم يمسه قتر ولا ذلة يوم القيامة ، وأيما مؤمن بخل بجاهه على أخيه المؤمن وهو أوجه جاها منه إلا مسه قتر وذلة في الدنيا والآخرة ، وأصابت وجهه يوم القيامة لفحات النيران معذبا كان أو مغفورا له [8] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : من بخل بمعونة أخيه المسلم والقيام له في حاجته [ إلا ] ابتلي بمعونة من يأثم عليه ولا يؤجر [9] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من منع طالبا حاجته وهو قادر على قضائها فعليه مثل خطيئة عشار [10] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أيما رجل من شيعتنا أتاه رجل من إخواننا فاستعان به في حاجة فلم يعنه وهو يقدر ، ابتلاه الله عز وجل بأن يقضي حوائج عدو من أعدائنا يعذبه الله عليه يوم القيامة [11] . - عنه ( عليه السلام ) : أيما مؤمن حبس مؤمنا عن ماله