نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 624
هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال : لا تفزع ولا تحزن وأبشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل ، حتى يقف بين يدي الله عز وجل فيحاسبه حسابا يسيرا [1] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاث من كن فيه حاسبه الله حسابا يسيرا وأدخله الجنة برحمته ، قالوا : وما هي يا رسول الله ؟ قال : تعطي من حرمك ، وتصل من قطعك ، وتعفو عمن ظلمك [2] . 842 - من يدخل الجنة بغير حساب الكتاب * ( قل يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) * [3] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : من عمل لله تعالى أعطاه أجره في الدنيا والآخرة ، وكفاه المهم فيهما ، وقد قال الله تعالى : * ( يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) * فما أعطاهم الله في الدنيا لم يحاسبهم به في الآخرة [4] . - الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : إذا جمع الله الأولين والآخرين ينادي مناد : أين الصابرون ليدخلوا الجنة جميعا بغير حساب - إلى أن قال - قالت الملائكة لهم : من أنتم ؟ قالوا : الصابرون ، قالوا : وما كان صبركم ؟ قالوا : صبرنا على طاعة الله وصبرنا من معصية الله [5] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - في قوله تعالى : * ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا . . . ) * - : فأما الذين سبقوا فأولئك يدخلون الجنة بغير حساب ، وأما الذين اقتصدوا فأولئك يحاسبون حسابا يسيرا ، وأما الذين ظلموا أنفسهم فأولئك الذين يحبسون في طول المحشر [6] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إذا كان يوم القيامة قام عنق من الناس حتى يأتوا باب الجنة فيضربوا باب الجنة ، فيقال لهم : من أنتم ؟ فيقولون : نحن الفقراء ، فيقال لهم : أقبل الحساب ؟ ! فيقولون : ما أعطيتمونا شيئا تحاسبونا عليه ، فيقول الله عز وجل : صدقوا ، ادخلوا الجنة [7] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يكفيك منها - أي من الدنيا - ما سد جوعك ووارى عورتك ، فإن يكن بيت يكنك فذاك ، وإن تكن دابة تركبها فبخ بخ ، وإلا فالخبز وماء الجر ، وما بعد ذلك حساب عليك أو عذاب [8] . - الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : إذا جمع الله عز وجل الأولين والآخرين ، قام مناد فنادى يسمع الناس فيقول : أين المتحابون في الله ؟ قال : فيقوم عنق