نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 611
الزبدة على أعراض المدرجة ، هم يحزنه [1] وهم يشغله ، كذلك حتى يؤخذ بكظمه [2] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لما نزلت هذه الآية : * ( لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين ) * قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من لم يتعز بعزاء الله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات ، ومن رمى ببصره إلى ما في يد غيره كثر همه ولم يشف غيظه [3] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا زعيم بثلاث لمن أكب على الدنيا : بفقر لا غناء ، له وبشغل لا فراغ له ، وبهم وحزن لا انقطاع له [4] . ( انظر ) الأمثال : باب 3638 . الدنيا : باب 1222 . 818 - ما يطرد الحزن ( 1 ) الكتاب * ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) * ( 5 ) . - الإمام علي ( عليه السلام ) : اطرح عنك واردات الهموم [ الأمور ] ، بعزائم الصبر وحسن اليقين ( 6 ) . - عنه ( عليه السلام ) : نعم طارد الهموم ، اليقين ( 7 ) . - عنه ( عليه السلام ) : نعم الطارد للهم ، الاتكال على القدر ( 8 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن كان كل شئ بقضاء وقدر ، فالحزن لماذا ؟ ! ( 9 ) . - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : من اغتم كان للغم أهلا ، فينبغي للمؤمن أن يكون بالله وبما صنع راضيا ( 10 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من أصبح على الدنيا حزينا أصبح على الله ساخطا ( 11 ) . - عنه ( عليه السلام ) : إن الله - بعدله وحكمته وعلمه - جعل الروح والفرح في اليقين والرضا عن الله ، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط ، فارضوا عن الله وسلموا لأمره ( 12 ) . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله - بحكمه وفضله - جعل الروح والفرح في اليقين والرضا ، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط ( 13 ) . - الإمام الحسين ( عليه السلام ) : وجد لوح تحت حائط مدينة من المدائن ، فيه مكتوب : أنا الله لا إله إلا أنا ، ومحمد نبيي ، وعجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح ؟ ! وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن ؟ ! ( 14 ) . - دخل الزهري على علي ابن الحسين ( عليهما السلام ) وهو كئيب حزين ، فقال له زين العابدين ( عليه السلام ) : ما