responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 601


* ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير ) * [1] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : أيها الناس إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع . . . ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف ، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معا ، فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه ، ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى [2] .
- الإمام الحسين ( عليه السلام ) - من خطبة له خطب بها لما رأى صفوف أهل الكوفة بكربلاء كالليل والسيل - : فنعم الرب ربنا ، وبئس العباد أنتم ، أقررتم بالطاعة ، وآمنتم بالرسول محمد ثم إنكم رجعتم إلى ذريته وعترته تريدون قتلهم ، لقد استحوذ عليكم الشيطان فأنساكم ذكر الله العظيم [3] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : ولكنني آسى أن يلي أمر هذه الأمة سفهاؤها وفجارها ، فيتخذوا مال الله دولا ، وعباده خولا ، والصالحين حربا ، والفاسقين حزبا [4] .
- عنه ( عليه السلام ) - من خطبة له حين بلغه خبر الناكثين ببيعته - : ألا وإن الشيطان قد ذمر حزبه ، واستجلب جلبه ، ليعود الجور إلى أوطانه ، ويرجع الباطل إلى نصابه ، والله ما أنكروا علي منكرا ، ولا جعلوا بيني وبينهم نصفا [5] .
- عنه ( عليه السلام ) : ألا وإن الشيطان قد جمع حزبه ، واستجلب خيله ورجله ، وإن معي لبصيرتي [6] .
- عنه ( عليه السلام ) - من خطبة له يصف فيها المنافقين - : فهم لمة الشيطان ، وحمة النيران ، أولئك حزب الشيطان ، ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون [7] .
( انظر ) الشيطان : باب 2018 .
808 - كل حزب بما لديهم فرحون الكتاب * ( كل حزب بما لديهم فرحون ) * [8] .
انظر تفسير القمي : 2 / 91 ، والدر المنثور : 6 / 103 .



[1] فاطر : 6 .
[2] الكافي : 1 / 54 / 1 .
[3] نور الثقلين : 5 / 266 / 51 .
[4] نهج البلاغة : الكتاب 62 والخطبة 22 و 10 و 194 .
[5] نهج البلاغة : الكتاب 62 والخطبة 22 و 10 و 194 .
[6] نهج البلاغة : الكتاب 62 والخطبة 22 و 10 و 194 .
[7] نهج البلاغة : الكتاب 62 والخطبة 22 و 10 و 194 .
[8] المؤمنون : 53 ، الروم : 32 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 601
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست