responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 534


ذللا لعفوه [1] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) - وقد سأله هشام بن الحكم عن علة الحج والطواف بالبيت ؟ - : إن الله خلق الخلق . . . وأمرهم ونهاهم ما يكون من أمر الطاعة في الدين ، ومصلحتهم من أمر دنياهم ، فجعل فيه الاجتماع من المشرق والمغرب ليتعارفوا ، وليتربح كل قوم من التجارات من بلد إلى بلد ، ولينتفع بذلك المكاري والجمال ، ولتعرف آثار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وتعرف أخباره ويذكر ولا ينسى .
ولو كان كل قوم " إنما " يتكلون على بلادهم وما فيها هلكوا ، وخربت البلاد ، وسقط الجلب والأرباح ، وعميت الأخبار ، ولم يقفوا على ذلك ، فذلك علة الحج [2] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : وفرض عليكم حج بيته الحرام الذي جعله قبلة للأنام ، يردونه ورود الأنعام ، ويألهون إليه ولوه الحمام ، وجعله سبحانه علامة لتواضعهم لعظمته وإذعانهم لعزته [3] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : عليكم بحج هذا البيت فأدمنوه ، فإن في إدمانكم الحج دفع مكاره الدنيا عنكم ، وأهوال يوم القيامة [4] .
- الإمام الباقر ( عليه السلام ) : الحج تسكين القلوب [5] .
- الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : حجوا واعتمروا ، تصح أجسامكم ، وتتسع أرزاقكم ، ويصلح إيمانكم ، وتكفوا مؤونة الناس ومؤونة عيالاتكم [6] .
- الإمام الرضا ( عليه السلام ) : فإن قال : فلم أمر بالحج ؟
قيل : لعلة الوفادة وطلب الزيادة . . . مع ما فيه من التفقه ونقل أخبار الأئمة ( عليهم السلام ) إلى كل صقع وناحية ، كما قال الله عز وجل : فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين . . . وليشهدوا منافع لهم [7] .
( انظر ) الدنيا : باب 1251 .
695 - نفي الحج للفقر - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من حج حجتين لم يزل في خير حتى يموت [8] .
- عنه ( عليه السلام ) : من حج ثلاث حجج لم يصبه



[1] نهج البلاغة : الخطبة 192 . نتائق : جمع نتيقة وهي البقاع المرتفعة ، ومكة مرتفعة بالنسبة لما انحط عنها من البلدان ، الدمثة : اللينة ويصعب عليها السير والاستثبات منها ، وتقول : دمث المكان إذا سهل ولان ، ومنه دمث الأخلاق لمن سهل خلقه ، الوشلة : كفرحة قليلة الماء ، الخف : للجمال ، والحافر : للخيل والحمار ، والظلف : للبقر والغنم ، وهو تعبير عن الحيوان الذي لا يزكو في تلك الأرض ، ثنى عطفه إليه : مال وتوجه إليه ، المنتجع : محل الفائدة ، الرمل : بالتحريك ضرب من السير فوق المشي ودون الجري وهو الهرولة ، السرابيل : الثياب ، واحدها سربال بكسر السين المهملة فسكون الراء ، ملتف البنى : كثير العمران ، البرة : الحنطة والسمراء أجودها ، الاعتلاج : الالتطام ومنه اعتلجت الأمواج إذا التطمت ، والمراد : زال تلاطم الريب والشك من صدور الناس ، فتحا وذللا بضمتين ، والأولى بمعنى : مفتوحة واسعة ، والثانية مذللة ميسرة ، كما عن هامش البحار : 99 / 45 / 35 .
[2] علل الشرائع : 405 / 6 .
[3] نهج البلاغة : الخطبة 1 .
[4] أمالي الطوسي : 668 / 1398 و 296 / 582 .
[5] أمالي الطوسي : 668 / 1398 و 296 / 582 .
[6] ثواب الأعمال : 70 / 3 .
[7] عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 2 / 119 / 1 .
[8] الخصال : 60 / 81 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست