نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 528
690 - الحبط الكتاب * ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ) * [1] . * ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) * [2] . ( انظر ) المائدة 5 ، 53 ، الأنعام 88 ، هود 116 ، البقرة 217 ، آل عمران 22 ، الأعراف 147 ، التوبة 17 - 69 ، الكهف 15 ، الحجرات 2 ، الأحزاب 19 ، محمد 9 - 28 - 32 . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل . . . ) * : أما والله إن كانت أعمالهم أشد بياضا من القباطي ، ولكن كانوا إذا عرض لهم الحرام لم يدعوه [3] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ، فيجعلها الله هباء منثورا ، أما ! إنهم إخوانكم من أهل جلدتكم ، ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها [4] . انظر كلام المجلسي رضوان الله عليه في الإحباط ، البحار : 71 / 197 .