responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 515


- الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إذا أردت أن تعلم أن فيك خيرا فانظر إلى قلبك ، فإن كان يحب أهل طاعة الله ويبغض أهل معصيته ففيك خير ، والله يحبك ، وإن كان يبغض أهل طاعة الله ويحب أهل معصيته فليس فيك خير ، والله يبغضك ، والمرء مع من أحب [1] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : كل من لم يحب على الدين ولم يبغض على الدين ، فلا دين له [2] .
- عنه ( عليه السلام ) : من حب الرجل دينه حبه إخوانه [3] .
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ود المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الإيمان ، ألا ومن أحب في الله ، وأبغض في الله ، وأعطى في الله ومنع في الله ، فهو من أصفياء الله [4] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) - لبعض أصحابه - : يا عبد الله !
أحب في الله ، وأبغض في الله ، ووال في الله ، وعاد في الله ، فإنه لا تنال ولاية الله إلا بذلك ، ولا يجد رجل طعم الإيمان - وإن كثرت صلاته وصيامه - حتى يكون كذلك ، وقد صارت مؤاخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا ، عليها يتوادون ، وعليها يتباغضون [5] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : أحبب في الله من يجاهدك على صلاح دين ويكسبك حسن يقين [6] .
676 - أدب إظهار المحبة في الله - الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) - قال رجل لعلي بن الحسين عليهما السلام : إني لأحبك في الله حبا شديدا ، فنكس ( عليه السلام ) رأسه ، ثم قال - : اللهم إني أعوذ بك أن أحب فيك وأنت لي مبغض ، ثم قال له : أحبك للذي تحبني فيه [7] .
( انظر ) المحبة ( 4 ) : باب 680 .
الروح : باب 1562 .



[1] الكافي : ( 2 / 126 / 11 ، المحاسن : 1 / 410 / 935 نحوه ) وص 127 / 16 .
[2] الكافي : ( 2 / 126 / 11 ، المحاسن : 1 / 410 / 935 نحوه ) وص 127 / 16 .
[3] الخصال : 3 / 4 .
[4] الكافي : 2 / 125 / 3 ، المحاسن : 1 / 410 / 933 نحوه .
[5] علل الشرائع : 140 / 1 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 1 / 291 / 41 ، أمالي الصدوق : 20 / 7 .
[6] غرر الحكم : 2358 .
[7] تحف العقول : 282 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست