نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 464
مفرطا [1] . - عنه ( عليه السلام ) : إنما الجاهل من استعبدته المطالب [2] . - عنه ( عليه السلام ) : الجاهل من خدعته المطالب [3] . - الإمام الهادي ( عليه السلام ) : الجاهل أسير لسانه [4] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : الجاهل إذا جحد " جهد - خ " وجد ، وإذا وجد ألحد [5] . - عنه ( عليه السلام ) : طاعة الجهول تدل على الجهل [6] . - عنه ( عليه السلام ) : من جهل قدره تعدى طوره [7] . - عنه ( عليه السلام ) : عمل الجاهل وبال ، وعلمه ضلال [8] . - عنه ( عليه السلام ) : نعمة الجاهل كروضة على مزبلة [9] . - عنه ( عليه السلام ) : غنى الجاهل بماله [10] . - عنه ( عليه السلام ) : ضالة الجاهل غير موجودة [11] . - عنه ( عليه السلام ) : ثروة الجاهل في ماله وأمله [12] . - عنه ( عليه السلام ) : للجاهل في كل حالة خسران [13] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الجاهل من عصى الله وإن كان جميل المنظر عظيم الخطر [14] . - الإمام العسكري ( عليه السلام ) : رياضة الجاهل ورد المعتاد عن عادته كالمعجز [15] . - الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : تعجب الجاهل من العاقل أكثر من تعجب العاقل من الجاهل [16] . 601 - أخلاق الجاهل - الإمام علي ( عليه السلام ) : إن الجاهل من عد نفسه بما جهل من معرفة العلم عالما ، وبرأيه مكتفيا ، فما يزال للعلماء مباعدا وعليهم زاريا ، ولمن خالفه مخطئا ، ولما لم يعرف من الأمور مضللا ، فإذا ورد عليه من الأمور ما لم يعرفه أنكره وكذب به وقال بجهالته : ما أعرف هذا ، وما أراه كان ، وما أظن أن يكون ، وأنى كان ؟ وذلك لثقته برأيه وقلة معرفته بجهالته ! . فما ينفك بما يرى مما يلتبس عليه رأيه مما لا يعرف للجهل مستفيدا ، وللحق منكرا ، وفي الجهالة متحيرا ، وعن طلب العلم مستكبرا [17] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع ، والمعارضة قبل أن يفهم ، والحكم بما لا يعلم [18] . - الإمام الحسن ( عليه السلام ) - في صفة أخ له - : كان خارجا من سلطان الجهالة ، فلا يمد يده إلا على ثقة لمنفعة [19] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - وقد سئل عن أعلام الجاهل - : إن صحبته عناك ، وإن اعتزلته شتمك ،