نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 435
طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين [1] . - عنه ( عليه السلام ) : لذاتها لا تمل ، ومجتمعها لا يتفرق ، وسكانها قد جاوروا الرحمن ، وقام بين أيديهم الغلمان ، بصحاف من الذهب ، فيها الفاكهة والريحان [2] . - عنه ( عليه السلام ) - لأحنف بن قيس - : فلعلك يا أحنف شغلك نظرك إلى الدنيا عن الدار التي خلقها الله سبحانه من لؤلؤة بيضاء ، فشقق فيها أنهارها ، وكبسها بالعواتق من حورها ، ثم سكنها أولياءه وأهل طاعته ، فلو رأيتهم يا أحنف وقد قدموا على زيادات ربهم [3] . - عنه ( عليه السلام ) : فلو رميت ببصر قلبك نحو ما يوصف لك منها لعزفت نفسك عن بدائع ما أخرج إلى الدنيا من شهواتها ولذاتها وزخارف مناظرها ، ولذهلت بالفكر في اصطفاق أشجار غيبت عروقها في كثبان المسك على سواحل أنهارها . . . فلو شغلت قلبك أيها المستمع بالوصول إلى ما يهجم عليك من تلك المناظر المونقة لزهقت نفسك شوقا إليها ، ولتحملت من مجلسي هذا إلى مجاورة أهل القبور استعجالا بها [4] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : أرض الجنة رخامها فضة ، وترابها الورس والزعفران ، وكنسها المسك ، ورضراضها الدر والياقوت [5] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن من أدنى نعيم أهل الجنة أن يوجد ريحها من مسيرة ألف عام من مسافة الدنيا [6] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها [7] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن في الجنة شجرا يأمر الله رياحها فتهب فتضرب تلك الشجرة بأصوات لم يسمع الخلائق بمثلها حسنا ، ثم قال : هذا عوض لمن ترك السماع في الدنيا من مخافة الله [8] . ( انظر ) البحار : 8 / 195 ، 196 / 181 - 184 . 561 - أول من يدخل الجنة - الإمام علي ( عليه السلام ) : قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنت أول من يدخل الجنة ، فقلت : يا رسول الله أدخلها قبلك ؟ ! قال : نعم ، إنك صاحب لوائي في الآخرة كما أنك صاحب لوائي في الدنيا ، وحامل اللواء هو المتقدم [9] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : أول أهل الجنة دخولا إلى الجنة أهل المعروف [10] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أول من يدخل الجنة من خلق الله الفقراء [11] .