نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 414
534 - الله جميل ويحب الجمال الكتاب * ( يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ) * [1] . * ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق * قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ) * [2] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : ليتزين أحدكم لأخيه المسلم إذا أتاه كما يتزين للغريب الذي يحب أن يراه في أحسن الهيئة [3] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : البس وتجمل ، فإن الله جميل يحب الجمال ، وليكن من حلال [4] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله جميل يحب الجمال ، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده ، ويبغض البؤس والتباؤس [5] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله جميل يحب الجمال ، ويحب معالي الأخلاق ، ويكره سفسافها [6] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن الله يحب الجمال والتجميل ، ويكره البؤس والتباؤس فإن الله عز وجل إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى عليه أثرها ، قيل : وكيف ذلك ؟ قال : ينظف ثوبه ، ويطيب ريحه ، ويجصص داره ، ويكنس أفنيته ، حتى أن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر ويزيد في الرزق [7] . - الإمام الرضا ( عليه السلام ) : أروي أن الله تبارك وتعالى يحب الجمال والتجمل ، ويبغض البؤس والتباؤس ، وأن الله عز وجل يبغض من الرجال القاذورة [8] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أبصر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رجلا شعثا شعر رأسه ، وسخة ثيابه ، سيئة حاله ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من الدين المتعة [9] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله يحب من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتهيأ لهم ويتجمل [10] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أحسنوا لباسكم ، وأصلحوا رحالكم ، حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس [11] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ليأخذ أحدكم من شاربه والشعر الذي في أنفه ، وليتعاهد نفسه ، فإن