responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 356


عن المنكر أو ليبعثن الله عليكم العجم ، فليضربن رقابكم وليأكلن فيئكم وليكونن أسدا لا يفرون [1] .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يوشك أن تملأ أيديكم من العجم ثم يجعلهم الله أسدا لا يفرون ، فيقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم [2] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : ولقد عهد إلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقال لي : يا علي ، لتقاتلن الفئة الباغية ، والفئة الناكثة ، والفئة المارقة ، أما والله يا معشر العرب لتملأن أيديكم من الأعاجم . . . حتى إذا امتلأت أيديكم منهم عطفوا عليكم عطف الضراغم التي لا تبقي ولا تذر ، فضربوا أعناقكم ، وأكلوا ما أفاء الله عليكم ، وورثوكم أرضكم وعقاركم ، ولكن لن يكون ذلك منهم إلا عند تغيير من دينكم وفساد من أنفسكم [3] .
479 - الثورة من مدينة قم - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن الله احتج بالكوفة على سائر البلاد ، وبالمؤمنين من أهلها على غيرهم من أهل البلاد ، واحتج ببلدة قم على سائر البلاد ، وبأهلها على جميع أهل المشرق والمغرب من الجن والإنس ، ولم يدع الله قم وأهله مستضعفا بل وفقهم . . .
وسيأتي زمان تكون بلدة قم وأهلها حجة على الخلائق ، وذلك في زمان غيبة قائمنا ( عليه السلام ) إلى ظهوره ، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها ، وأن الملائكة لتدفع البلايا عن قم وأهله ، وما قصده جبار بسوء إلا قصمه قاصم الجبارين [4] .
- عنه ( عليه السلام ) : ستخلو كوفة من المؤمنين ، ويأزر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها ، ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم ، وتصير معدنا للعلم والفضل ، حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال ، وذلك عند قرب ظهور قائمنا ، فيجعل الله قم وأهله قائمين مقام الحجة ، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها ، ولم يبق في الأرض حجة ، فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق والمغرب ، فيتم حجة الله على الخلق ، حتى لا يبقى أحد على الأرض لم يبلغ إليه الدين والعلم ، ثم يظهر القائم ( عليه السلام ) [5] .
- الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : رجل من أهل قم يدعو الناس إلى الحق ، يجتمع معه قوم كزبر الحديد ، لا تزلهم الرياح العواصف ، ولا يملون من الحرب ، ولا يجبنون ، وعلى الله يتوكلون ، والعاقبة للمتقين [6] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) - لعفان البصري - :
أتدري لم سمي قم ؟ قلت : الله ورسوله وأنت أعلم ، قال : إنما سمي قم لأن أهله يجتمعون مع قائم آل محمد صلوات الله عليه ، ويقومون معه ويستقيمون عليه وينصرونه [7] .
- بعض أصحابنا : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) جالسا إذ قرأ هذه الآية * ( إذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد



[1] الملاحم والفتن : 38 ، 135 ، 183 .
[2] الملاحم والفتن : 38 ، 135 ، 183 .
[3] الملاحم والفتن : 38 ، 135 ، 183 .
[4] البحار : 60 / 213 / 22 و ح 23 وص 216 / 37 و ح 38 .
[5] البحار : 60 / 213 / 22 و ح 23 وص 216 / 37 و ح 38 .
[6] البحار : 60 / 213 / 22 و ح 23 وص 216 / 37 و ح 38 .
[7] البحار : 60 / 213 / 22 و ح 23 وص 216 / 37 و ح 38 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست