نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 340
ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم ) * [1] . * ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ) * [2] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : من أعطي التوبة لم يحرم القبول ، ومن أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة [3] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله غافر إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله [4] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( إن الله لا يغفر أن يشرك به * ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) * - : الكبائر فما سواها [5] . ( انظر ) وسائل الشيعة : 11 / 264 باب 47 . 456 - متى تقبل التوبة ؟ الكتاب * ( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفار ) * [6] . * ( إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم ) * [7] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - وقد سئل عن قول الله عز وجل : * ( وليست التوبة للذين . . . ) * - : ذلك إذا عاين أمر الآخرة [8] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من تاب قبل أن يعاين ، قبل الله توبته [9] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر [10] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إذا بلغت النفس هذه - وأهوى بيده إلى حلقه - لم يكن للعالم توبة ، وكانت للجاهل توبة [11] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إذا بلغت النفس هاهنا - وأشار بيده إلى حلقه - لم يكن للعالم توبة ، ثم قرأ * ( إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ) * [12] . - عنه ( عليه السلام ) : كل ذنب عمله العبد وإن كان عالما فهو جاهل حين خاطر بنفسه في معصية ربه [13] . - عنه ( عليه السلام ) : لا تنقطع الحجة من الأرض إلا أربعين يوما قبل يوم القيامة ، فإذا رفعت الحجة أغلقت أبواب التوبة ، ولم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت [14] . - الإمام الرضا ( عليه السلام ) - وقد سئل عن علة إغراق الله فرعون وقد آمن به وأقر بتوحيده ؟ - : لأنه آمن عند رؤية البأس ، والإيمان عند رؤية البأس