نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 316
421 - المباهلة الكتاب * ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) * [1] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - لأبي العباس في المباهلة - : تشبك أصابعك في أصابعه ثم تقول : " اللهم إن كان فلان جحد حقا وأقر بباطل فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب من عندك " وتلاعنه سبعين مرة [2] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : الساعة التي تباهل فيها ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس [3] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - لما نزلت آية المباهلة : * ( تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم . . . ) * أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) - : هؤلاء أهلي [4] . - إن نصارى نجران لما وفدوا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكان سيدهم الأهتم والعاقب والسيد . . . فقالوا : إلى ما تدعونا ؟ فقال : إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وأن عيسى عبد مخلوق يأكل ويشرب ويحدث . . . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فباهلوني ، فإن كنت صادقا أنزلت اللعنة عليكم ، وإن كنت كاذبا أنزلت علي ، فقالوا : أنصفت ، فتواعدوا للمباهلة . فلما رجعوا إلى منازلهم قال رؤساؤهم : إن باهلنا بقومه باهلناه ، فإنه ليس بنبي ، وإن باهلنا بأهل بيته خاصة فلا نباهله ، فإنه لا يقدم على أهل بيته إلا وهو صادق . فلما أصبحوا جاؤوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومعه أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين . . . ففرقوا وقالوا لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نعطيك الرضا فاعفنا عن المباهلة ، فصالحهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على الجزية [5] . - أخرج مسلم والترمذي وابن المنذر والحاكم والبيهقي في سننه عن سعد بن أبي وقاص قال : لما نزلت هذه الآية * ( قل تعالوا ندع . . . ) * دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي [6] .