responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 216


- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لم يخنك الأمين ، ولكن ائتمنت الخائن [1] .
- الإمام الباقر ( عليه السلام ) : من عرف من عبد من عبيد الله كذبا إذا حدث وخيانة إذا ائتمن ثم ائتمنه على أمانة الله كان حقا على الله عز وجل أن يبتليه فيها ، ثم لا يخلف عليه ولا يأجره [2] .
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من ائتمن شارب الخمر على أمانة بعد علمه فيه فليس له على الله ضمان ولا أجر له ولا خلف [3] .
- الإمام الباقر ( عليه السلام ) : من ائتمن غير مؤتمن فلا حجة له على الله [4] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ما أبالي ائتمنت خائنا أو مضيعا [5] .
( انظر ) وسائل الشيعة : 13 / 230 باب 6 ، 233 باب 9 .
305 - الأمانة الإلهية الكتاب * ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا ) * [6] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : ثم أداء الأمانة ، فقد خاب من ليس من أهلها ، إنها عرضت على السماوات المبنية والأرضين المدحوة والجبال ذات الطول المنصوبة فلا أطول ولا أعرض ولا أعلى ولا أعظم منها ، ولو امتنع شئ بطول أو عرض أو قوة أو عز لامتنعن ، ولكن أشفقن من العقوبة وعقلن ما جهل من هو أضعف منهن ، وهو الإنسان * ( إنه كان ظلوما جهولا ) * [7] .
- عنه ( عليه السلام ) - وقد سأله بعض الزنادقة : أجد الله يقول : * ( إنا عرضنا الأمانة . . . ) * فما هذه الأمانة ومن هذا الإنسان ؟ وليس من صفة العزيز الحكيم التلبيس على عباده ؟ - : أما الأمانة التي ذكرتها فهي الأمانة التي لا تجب ولا تجوز أن تكون إلا في الأنبياء وأوصيائهم [8] .
- في الحديث : أن عليا ( عليه السلام ) إذا حضر وقت الصلاة يتململ ويتزلزل ويتلون ، فيقال له : ما لك يا أمير المؤمنين ؟ فيقول : جاء وقت الصلاة ، وقت أمانة عرضها الله على السماوات والأرض فأبين أن يحملنها وأشفقن منها ( 9 .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) - وقد سئل عن الرجل يبعث إلى الرجل يقول له : ابتع لي ثوبا ، فيطلب له في السوق ، فيكون عنده مثل ما يجد له في السوق ، فيعطيه من عنده ؟ - : لا يقربن هذا ولا يدنس نفسه ، إن الله عز وجل يقول : * ( إنا عرضنا الأمانة . . . ) * وإن كان عنده خير مما يجد له في السوق فلا يعطيه من عنده [10] .



[1] تنبيه الخواطر : 1 / 302 .
[2] تنبيه الخواطر : 1 / 302 .
[3] الكافي : 5 / 300 / 3 وص 299 / 3 وص 301 / 4 .
[4] الكافي : 5 / 300 / 3 وص 299 / 3 وص 301 / 4 .
[5] الكافي : 5 / 300 / 3 وص 299 / 3 وص 301 / 4 .
[6] الأحزاب : 72 .
[7] نهج البلاغة : الخطبة 199 .
[8] نور الثقلين : 4 / 312 / 264 وص 3 31 / 265 و ح 266 . ( 9 ) نور الثقلين : 4 / 312 / 264 وص 3 31 / 265 و ح 266 .
[10] نور الثقلين : 4 / 312 / 264 وص 3 31 / 265 و ح 266 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست