نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 127
ودعائم أركان الفتنة ، وسيوف اعتزاء الجاهلية [1] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا طاعة لمن لم يطع الله [2] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : احذروا على دينكم ثلاثة : رجل آتاه الله القرآن ، ورجل آتاه الله سلطانا فقال : من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، وقد كذب ، لا يكون لمخلوق خشية دون الخالق [3] . - عنه ( عليه السلام ) : احذروا على دينكم ثلاثة : . . . ورجلا آتاه الله عز وجل سلطانا فزعم أن طاعته طاعة الله ، ومعصيته معصية الله ، وكذب ، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . . . إنما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الأمر ، وإنما أمر الله عز وجل بطاعة الرسول لأنه معصوم [4] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ، أربعة من قواصم الظهر : إمام يعصي الله ويطاع أمره . . . [5] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : بعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) جيشا وأمر عليهم رجلا وأمرهم أن يستمعوا له ويطيعوا ، فأجج نارا وأمرهم أن يقتحموا فيها ، فأبى قوم أن يدخلوها وقالوا : إنا فررنا من النار ، وأراد قوم أن يدخلوها ، فبلغ ذلك النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : لو دخلوها لم يزالوا فيها ، وقال : لا طاعة في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف [6] . ( انظر ) المعروف ( 2 ) : باب 2690 . العبادة : باب 2496 . كنز العمال : 5 / 791 - 798 . 157 - وجوب الخروج على أئمة الجور - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن رحى الإسلام ستدور ، فحيث ما دار القرآن فدوروا به ، يوشك السلطان والقرآن أن يقتتلا ويتفرقا ، إنه سيكون عليكم ملوك يحكمون لكم بحكم ، ولهم بغيره ، فإن أطعتموهم أضلوكم ، وإن عصيتموهم قتلوكم . قالوا : يا رسول الله ، فكيف بنا إن أدركنا ذلك ؟ قال : تكونون كأصحاب عيسى ، نشروا بالمناشير ورفعوا على الخشب ، موت في طاعة خير من حياة في معصية ( 7 ) . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن رحى الإسلام دائرة ، وإن الكتاب والسلطان سيفترقان ، فدوروا مع الكتاب حيث دار ، وستكون عليكم أئمة إن أطعتموهم أضلوكم ، وإن عصيتموهم قتلوكم . قالوا : فكيف نصنع يا رسول الله ؟ قال : كونوا كأصحاب عيسى ، نصبوا على الخشب ، ونشروا بالمناشير ، موت في طاعة خير من حياة في معصية ( 8 ) . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : سيكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم ، يحدثونكم فيكذبونكم ، ويعملون فيسيئون العمل ، لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم ، وتصدقوا كذبهم ، فأعطوهم الحق ما رضوا به ، فإذا تجاوزوا فمن قتل على ذلك فهو