responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 117


- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن الله تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم عبدا قبل أن يتخذه نبيا ، وإن الله اتخذه نبيا قبل أن يتخذه رسولا ، وإن الله اتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا ، وإن الله اتخذه خليلا قبل أن يجعله إماما ، فلما جمع له الأشياء قال : إني جاعلك للناس إماما [1] .
138 - الاضطرار إلى الحجة الكتاب * ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) * [2] .
* ( ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون ) * [3] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إنا لما أثبتنا أن لنا خالقا صانعا متعاليا عنا وعن جميع ما خلق . . .
ثم ثبت ذلك في كل دهر وزمان مما أتت به الرسل والأنبياء من الدلائل والبراهين ، لكي لا تخلو أرض الله من حجة يكون معه علم يدل على صدق مقالته وجواز عدالته [4] .
- عنه ( عليه السلام ) : إن الأرض لا تخلو إلا وفيها إمام ، كيما إن زاد المؤمنون شيئا ردهم ، وإن نقصوا شيئا أتمه [5] .
- الإمام الباقر أو الإمام الصادق ( عليهما السلام ) : إن الله لم يدع الأرض بغير عالم ، ولولا ذلك لم يعرف الحق من الباطل [6] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لم تخل الأرض منذ كانت من حجة عالم يحيي فيها ما يميتون من الحق ، ثم تلا هذه الآية : * ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم . . . ) * [7] .
- عنه ( عليه السلام ) : إن الأرض لا تترك إلا بعالم يحتاج الناس إليه ولا يحتاج إلى الناس ، يعلم الحرام والحلال [8] .
- الإمام الباقر ( عليه السلام ) : يخرج أحدكم فراسخ فيطلب لنفسه دليلا وأنت بطرق السماء أجهل منك بطرق الأرض ، فاطلب لنفسك دليلا [9] .
- الإمام الرضا ( عليه السلام ) - في الجواب عن أولي الأمر ، والأمر بطاعتهم - : لعلل كثيرة ، منها : أن الخلق لما وقفوا على حد محدود وأمروا أن لا يتعدوا ذلك الحد لما فيه من فسادهم لم يكن يثبت ذلك ولا يقوم إلا بأن يجعل عليهم فيه أمينا . . .
ومنها : أنا لا نجد فرقة من الفرق ولا ملة من الملل بقوا وعاشوا إلا بقيم ورئيس لما لابد لهم منه في أمر الدين والدنيا . . . لا قوام لهم إلا به . . . ومنها : أنه لو لم يجعل لهم إماما قيما أمينا حافظا مستودعا لدرست الملة وذهب الدين وغيرت السنة [10] .
- الإمام الباقر ( عليه السلام ) - لما سئل عن علة احتياج الناس إلى النبي والإمام - : لبقاء العالم على صلاحه ، وذلك أن الله عز وجل يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبي أو إمام [11] .
( انظر ) البحار : 23 / 1 باب 1 .
عنوان 97 " الحجة " .



[1] الكافي : 1 / 175 / 2 .
[2] الرعد : 8 .
[3] القصص : 51 .
[4] الكافي : 1 / 168 / 1 وص 178 / 2 و ح 5 .
[5] الكافي : 1 / 168 / 1 وص 178 / 2 و ح 5 .
[6] الكافي : 1 / 168 / 1 وص 178 / 2 و ح 5 .
[7] البحار : 23 / 37 / 65 وص 50 / 100 .
[8] البحار : 23 / 37 / 65 وص 50 / 100 .
[9] الكافي : 1 / 184 / 10 .
[10] البحار : 23 / 32 / 52 وص 19 / 14 .
[11] البحار : 23 / 32 / 52 وص 19 / 14 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست