نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 98
كارهون . ولكن انظر يا نعمان ، هل ترى مع معاوية إلا طليقا أو أعرابيا أو يمانيا مستدرجا بغرور ! انظر أين المهاجرون والأنصار والتابعون لهم بإحسان الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه ؟ ثم انظر هل ترى مع معاوية أنصارا غيرك وغير صويحبك ؟ ولستما والله ، ببدريين [ ولا عقبيين ] ولا أحديين ، ولا لكما سابقة في الإسلام ولا آية في القرآن ، ولعمري ، لئن شغبت علينا لقد شغب علينا أبوك ! وقال قيس في ذلك : والراقصات بكل أشعث أغبر * خوص العيون تحثها الركبان ما ابن المخلد ناسيا أسيافنا * فيمن نحاربه ولا النعمان [ تركا العيان وفي العيان كفاية * لو كان يدفع صاحبيك عيان وجدا معاوية بن صخر شبهه * فيها التلبس والبيان يهان ذكرا ابن عفان فقلت إلا أربعا * ما أنتما سبغها ولا عثمان ما تعدل الأنصار عنه ساعة * والحق في الأنصار والبرهان وجدت قريش في الحوادث منطقا * هذا الشقي وصهره مروان لم تبسطوا كفا لنصرة هالك * لا لا ولا عصبت عليه بنان ] كذا في الفتوح [1] . ( 50 ) قيس مع النعمان إن معاوية دعا النعمان ومسلمة ، فقال : يا هذان ، لقد غمني ما لقيت من الأوس والخزرج ، صاروا واضعي سيوفهم على عواتقهم يدعون إلى النزال حتى
[1] وقعة صفين : ص 448 - 449 ، والإمامة والسياسة ج 1 ص 102 . والغدير : ج 2 ص 82 ، وابن أبي الحديد في النهج : ج 8 ص 87 - 88 ، والبحار : ج 8 ص 463 ط الكمپاني . وفتوح ابن أعثم : ج 3 ص 281 .
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 98