responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 468


خيار لي ، ليتني مت قبل هنيئتي ودون ذلتي ، عذيري الله منه عاديا ومنك حاميا ، ويلاي في كل شارق ! ويلاي في كل غارب ! مات العمد ووهن العضد ، شكواي إلى أبي وعدواي إلى ربي ، اللهم إنك أشد منهم قوة وحولا وأشد بأسا وتنكيلا .
فقال أمير المؤمنين عليه السلام :
لا ويل لك ، بل الويل لشانئك ، ثم نهنهي عن وجدك يا ابنة الصفوة وبقية النبوة فما ونيت عن ديني ، ولا أخطأت مقدوري ، فإن كنت تريدين البلغة فرزقك مضمون وكفيلك مأمون ، وما أعد لك أفضل مما قطع عنك ، فاحتسبي الله .
فقالت : حسبي الله ، وأمسكت .
" مصادر الخطبة " أقول : هذه الخطبة الشريفة التي فيها مسحة من النبوة ولمعة من الرسالة منقولة عن سيدة النساء بطرق كثيرة أخرجها الأعلام في كتبهم من المؤرخين والمحدثين واللغويين والأدباء .
ولأهمية المورد نورد كل ما عثرنا عليه من المصادر ، وإن كان بعضها مشتملا على نقل الخطبة تماما وبعضها على نقلها بعضا أو إيعازا ، ونحن نقلناها عن الاحتجاج : ج 1 ص 131 - 146 :
1 - نقلها الطبرسي في الاحتجاج مع التزامه في أول الكتاب بأن لا ينقل فيه إلا ما كان مؤيدا بالإجماع أو العقل أو الشهرة بين المخالف والمؤالف .
واللفظ له .
2 - وأخرجها المسعودي في كتابيه " أخبار الزمان " و " الكتاب الأوسط " على ما ذكره في تاريخه المختصر " مروج الذهب " قال ما لفظه : وما كان من قصة

نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست