نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 453
البحار لأتتكم ، ولما عال ولي الله ، ولا طاش لكم سهم من فرائض الله ، ولا اختلف اثنان في حكم الله ، ولكن أبيتم فوليتموها غيره ، فأبشروا بالبلاء ، واقنطوا من الرخاء ، وقد نابذتكم على سواء ، فانقطعت العصمة فيما بيني وبينكم من الولاء ، عليكم بآل محمد عليهم السلام فإنهم القادة إلى الجنة والدعاء إليها يوم القيامة . عليكم بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، فوالله لقد سلمنا عليه بالولاية وإمرة المؤمنين مرارا جمة مع نبينا ، كل ذلك يأمرنا به ويؤكده علينا ، فما بال القوم عرفوا فضله فحسدوه ؟ وقد حسد قابيل هابيل فقتله ، وكفارا قد ارتدت أمة موسى بن عمران عليه السلام فأمر هذه الأمة كما أمر بني إسرائيل ، فأين يذهب بكم أيها الناس ؟ ويحكم ! ما أنا وأبو فلان وفلان ؟ أجهلتم أم تجاهلتم ؟ أم حسدتم أم تحاسدتم ؟ والله لترتدن كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض بالسيف ، يشهد الشاهد على الناجي بالهلكة ، ويشهد الشاهد على الكافرين بالنجاة . ألا ! وإني أظهرت أمري وسلمت لنبيي ، واتبعت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة عليا أمير المؤمنين وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين وإمام الصديقين والشهداء والصالحين [1] . ( 283 ) أبي وأبو بكر احتجاج أبي بن كعب مع أبي بكر برواية الاحتجاج ، وقد مر برواية كشف اليقين ، ولقد أوردنا الروايتين لما بينهما من الاختلاف . عن علي بن أبي طلب صلوات الله عليه قال : لما خطب أبو بكر قام أبي
[1] البحار : ج 8 ص 87 ط الكمباني عن الاحتجاج : ج 1 ص 151 .
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 453