نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 244
فأعد علي هذا الحديث . فلما خلا أعاد عليه . فقال له : إنما لم أفسر لك معنى كلام الرجل بحضرة هذا الخلق المنكرين ، كراهة أن ينقل إليهم فيعرفوه ويؤذوه ، لم يقل الرجل : الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله [ أبو بكر فيكون قد فضل أبا بكر على علي بن أبي طالب عليه السلام ولكن قال : خير الناس بعد رسول الله ] أبا بكر فجعله نداء لأبي بكر لرضى من يمشي بين يديه من بعض هؤلاء الجهلة ليتوارى من شرورهم ، الحديث [1] . ( 170 ) رجل من الشيعة عند بعض المخالفين عن أبي محمد العسكري عليه السلام قال : قال رجل من خواص الشيعة لموسى بن جعفر عليهما السلام وهو يرتعد بعد ما خلا به : يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله ما أخوفني أن يكون فلان بن فلان ينافقك في إظهاره واعتقاد وصيتك وإمامتك ! فقال موسى على السلام : وكيف ذلك ؟ قال : لأني حضرت معه اليوم في مجلس فلان رجل من كبار أهل بغداد ، فقال له صاحب المجلس : أنت تزعم أن موسى بن جعفر إمام دون هذا الخليفة القاعد على سريره ؟ فقال له صاحبك هذا : ما أقول هذا ، بل أزعم أن موسى بن جعفر غير إمام ، وإن لم أكن أعتقد أنه غير إمام فعلي وعلى من لم يعتقد ذلك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ! قال له صاحب المجلس : جزاك الله خيرا ولعن من وشى بك ، الحديث ( 2 ) .