نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 238
قال : حمامة ! فوجم معاوية . قال هشام : وحمامة جدة أبي سفيان وهي من ذوات الرايات في الجاهلية [1] . ( 161 ) عقيل ومعاوية دخل عقيل على معاوية وقد كف بصره فلم يسمع كلاما . فقال : يا معاوية أما في مجلسك أحد ؟ قال : بلى . قال فما لهم لا يتكلمون ؟ فتكلم الضحاك بن قيس . فقال [ عقيل ] : من هذا ؟ فقال له : [ معاوية : هذا ] الضحاك بن قيس قال [ عقيل : كان ] أبوه [ من ] خاصي القردة ، ما كان بمكة أخصى لكلب وقرد من أبيه ( 2 ) . ( 162 ) عقيل ومعاوية قال معاوية لعقيل بن أبي طالب - وكان جيد الجواب حاضره - أنا خير لك من أخيك . فقال عقيل : إن أخي آثر دينه على دنياه وأنت آثرت دنياك على دينك ، فأخي خير لنفسه منك ، وأنت خير لي . وقال له يوما : إن فيكم لشبقا يا بني هاشم ! فقال : هو منا في الرجال ومنكم في النساء . وقال له يوما وقد دخل عليه : هذا عقيل عمه أبو لهب : فقال عقيل : هذا معاوية عمته حمالة الحطب ، وعمه معاوية أم جميل بنت حرب بن أمية ، وكانت امرأة أبي لهب .
[1] أنساب الأشراف : ج 1 ص 72 . ( 2 ) أنساب الأشراف : ج 1 ص 75 .
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 238