نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 92
من عباده العلماء " وما كان سبب ذلك وغيره من القواطع الصادة لهم عن بلوغ الكمال إلا اخلالهم بمراعاة الأمور المعتبرة من الشرائط والآداب ، وغيرها من الأحوال . وقد وفق الله سبحانه بمنه وكرمه فيما خرج من كتابنا الموسوم ب " منار القاصدين في أسرار معالم الدين " 2 لتفصيل جملة شريفة من هذه الأحكام ، مغنية لمن وقف عليه من الأنام ، وقد رأينا في هذه الرسالة إفراد نبذة من شرائط العلم وآدابه ، وما يتبع ذلك من وظائفه ، نافعة إن شاء الله تعالى لمن تدبرها ، موصلة له إلا بغيته إذا راعاها ونقشها على صحائف خاطره وكررها ، مستنبطة من كلام الله تعالى وكلام رسوله والأئمة عليهم السلام ، وكان أساطين الحكمة والدين والعلماء الراسخين ، وسميتها " منية المريد في أدب المفيد والمستفيد " . وأنا أسأل الله تعالى من فضله العميم ، وجوده القديم أن ينفع بها نفسي وخاصتي وأحبائي ، ومن يوفق لها من المسلمين ، وأن يجزل عليها أجرى وثوابي ويثبت لي بها قدم صدق يوم الدين ، إنه جواد كريم . وهي مرتبة على مقدمة وأبواب وخاتمة :
1 - سورة فاطر ( 35 ) : 28 . 2 - الظاهر أن هذا الكتاب قد فقد وذهب فيما ذهب من كتب الشهيد الثاني رحمه الله ، ولم نقف على نسخة له حتى اليوم في فهارس المخطوطات .
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 92