نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 370
القرآن ، وهو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وآله أو إل الأئمة المعصومين عليهم السلام قولا أو فعلا أو تقريرا أو صفة ، حتى الحركات والسكنات واليقظة والنوم . وهو ضربان : رواية ، ودراية . فالأول : العلم بما ذكر . والثاني : - وهو المراد بعلم الحديث عند الاطلاق - وهو علم يعرف به معاني ما ذكر ، ومتنه وطرقه وصحيحه وسقيمه ، وما يحتاج إليه من شروط الرواية . وأصناف المرويات ، ليعرف المقبول منه والمردود ، ليعمل به أو يجتنب . وهو أفضل العلمين ، فإن الغرض الذاتي منهما هو العمل ، والدراية هي السبب القريب له . وقد روي عن الصادق عليه السلام أنه قال : خير تدريه خير من ألف ترويه . 1 وقال عليه السلام : عليكم بالدرايات لا الروايات . 2 وعن طلحة بن زيد ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : رواة الكتاب كثير ، ورعاته قليل ، فكم مستنسخ للحديث مستغش للكتاب ، والعلماء تجزيهم الدراية والجهال تجزيهم الرواية . 3 ومما جاء في فضل علم الحديث مطلقا من الاخبار والآثار قول النبي صلى الله عليه وآله : ليبلغ الشاهد الغائب ، فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه . 4
1 - " السرائر " / 492 ، قسم المستطرفات " مستطرفات السرائر " / 149 ، الحديث 4 ، " بحار الأنوار " ج " / 206 ، نقلا عنه . 2 - " السرائر " ج 492 ، قسم المستطرفات ، " مستطرفات السرائر " / 150 ، الحديث 5 ، " بحار الأنوار " ج 2 / 206 ، نقلا عنه ، 3 - " السرائر " / 492 ، قسم المستطرفات ، " مستطرفات السرائر " / 150 ، الحديث 6 ، " بحار الأنوار " ج 2 / 206 ، نقلا عنه . 4 - " سنن ابن ماجة " ج 1 / 85 ، الباب 18 ، الحديث 233 ، " شرف أصحاب الحديث " / 16 17 ، " جامع بيان العلم وفضله " ج 1 / 48 .
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 370