responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 349


14 - عدم كون القلم صلبا جدا أو رخوا

15 - اجتناب قرمطة الحروف والإتيان بها مشتبهة بغيرها

ما تكون إليه .
وقال بعضهم : اكتب ما ينفعك وقت احتياجك إليه ، ولا تكتب ما تنتفع به وقت الحاجة أي وقت الكبر وضعف البصر . 1 وهذا كله في غير مسودات المصنفين . فإن تأنيهم في الكتابة يفوت كثيرا من أغراضهم التي هي أهم من تجويد الكتابة ، فمن ثم نراها غالبا عسرة القراءة مشتبكة الحروف والكلمات ، لسرعة الكتابة واشتغال الفكر بأمر آخر .
الرابعة عشرة : 2 قالوا : لا ينبغي أن يكون القلم صلبا جدا فيمنع سرعة الجري ، أو رخوا فيسرع إليه الحفا . قال بعضهم : 3 إذا أردت أن تجود خطك ، فأطل جلفتك وأسمنها ، وحرف قطتك وأيمنها . وليكن السكين حادة جدا لبراية الأقلام وكشط الورق ، خاصة لا تستعمل في غير ذلك ، وليكن ما يقط 4 عليه القلم صلبا ، ويحمدون في ذلك القصب الفارسي اليابس جدا ، والآبنوس 6 الصلب الصقيل .
الخامسة عشرة : ينبغي أن لا يقرمط الحروف ويأتي بها مشتبهة بغيرها ، بل يعطي كل حرف حقه ، وكل كلمة حقها ، ويراعي من الآداب الواردة في ذلك ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لبعض كتابه :


1 - " الخلاصة في أصول الحديث " / 148 ، " تذكرة السامع " / 177 . 2 - لاحظ " تذكرة السامع " / 179 - 180 . وانظر " أدب الاملاء والاستملاء " / 157 - 158 . 3 - هو عبد الحميد الكاتب ، قاله لسلم بن قتيبة ورآه يكتب رديئا ، قال سلم بن قتيبة : ففعلت فجاد خطي . كما في " الافصاح في فقه اللغة " ج 1 / 218 . 4 - " قططت القلم قطا ، من باب قتل : قطعت رأسه عرضا في بريه " ( " المصباح المنير " / 613 ، " قطط " ) . 5 - " . . . قصب السكر معروف ، والقصب الفارسي منه صلب غليظ يعمل منه المزامير ويسقف به البيوت ومنه ما تتخذ منه الأقلام " ( " المصباح المنير " / 608 ، " قصب " ) . 6 - " الآبنوس ، بضم الباء : خشب معروف ، وهو معرب ويجلب من الهند واسمه بالعربية سأسم ، بهمزة وزان جعفر ، والآبنس بحذف الواو لغة فيه " ( " المصباح المنير " / 6 ، " ابن " ) .

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست