نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 345
9 - كون الكتب على كرسي ونحوه ومراعاة الأدب في وضعها
10 - عدم جعل الكتاب خزانة للكراريس أو غيرها ، ونحو ذلك
التاسعة : 1 إذا وضع الكتب مصفوفة ، فلتكن على كرسي ، أو تحتها خشب أو رق ونحو ذلك ، والأولى أن يكون بينها وبين الأرض خلو ، ولا يضعها على الأرض كي لا تتندى أو تبلى . وإذا وضعها على خشب أو نحوه جعل فوقها وتحتها ما يمنع من تأكل جلودها به ، وكذلك يجعل بينها وبين ما يصادمها أو يسندها من حائط أو غيره . ويراعي الأدب في وضع الكتب باعتبار علومها وشرفها وشرف مصنفها ، فيضع الأشرف أعلى الكل ، ثم يراعي التدريج ، فإن كان فيها المصحف الكريم جعله أعلى الكل والأولى أن يكون في خريطة ذات عروة في مسمار أو وتد في حائط طاهر نظيف في صدر المجلس ، ثم كتب الحديث الصرف ، ثم تفسير القرآن ، ثم تفسير الحديث ، ثم أصول الدين ، ثن أصول الفقه ، ثم الفقه ، ثم العربية . ولا يضع ذات القطع الكبير فوق دوات الصغير ، لئلا يكثر تساقطها ، ولا يكثر وضع الردة 2 في أثنائه لئلا يسرع تكسرها . وينبغي أن يكتب اسم الكتاب عليه في جانب آخر الصفحات من أسفل ، 3 وفائدته معرفة الكتاب وتيسر اخراجه من بين الكتب . العاشرة : 4 أن لا يجعل الكتاب خزانة للكراريس أو غيرها ، ولا مخدة ولا مروحة ولا مكنسا 5 ولا مسندا [ خ ل : ولا مستندا ] ولا متكا ولا مقتلة للبراغيث وغيرها ، لا سيما في الورق . ولا يطوي حاشية الورقة أو زاويتها ، ولا يعلم بعود أو بشئ جاف ، بل بورقة لطيفة ونحوها ، وإذا ظفر فلا يكبس ظفره قويا .
1 - لاحظ " تذكرة السامع " / 170 - 172 . 2 - " الردة هي القطعة الزائدة من الجلد فوق الدفة اليسرى " ( " تذكرة السامع " / 172 ، الهامش ) . 3 - يعني ما يطلق عليه اليوم " عطف الكتاب " ، وزاد في " تذكرة السامع " / 172 ، هنا : " ويجعل رؤوس حروف هذه الترجمة إلى الغاشية التي من جانب البسملة " . 4 - لاحظ " تذكرة السامع " / 172 - 173 . 5 - هكذا في جميع النسخ المخطوطة ، ويحتمل أن يكون الصواب " ولا مكبسا " كما في " تذكرة السامع " / 172 . والمكبس - كما في " المعجم الوسيط " ج 2 / 773 ، مادة " كبس " : " آلة لكبس الصوف والورق وما أشبه " .
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 345