responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 260


35 - تناول ما ناوله الشيخ باليمنى ومناولته الشيخ باليمنى

36 - إعداد القلم للشيخ إذا ناوله ليكتب به

37 - نشر السجادة أولا إذا ناول الشيخ إياها ، ونحو ذلك

الخامس والثلاثون : إذا ناوله الشيخ شيئا تناوله باليمنى ، وإذا ناوله هو شيئا ناوله إياه باليمنى ، فإن كان ورقة يقرأها أو قصة مثلا نشرها ، ثم دفعها إليه ، ولا يدفعها إليه مطوية إلا إذا علم أو ظن إيثار الشيخ لذلك ، وإذا أخذ من الشيخ ورقة بادر إلى أخذها منشورة قبل أن يطويها أو يتربها ، ثم يطويها أو يتربها هو .
وإذا ناول الشيخ كتابا ناوله إياه مهيا لفتحه والقراءة فيه ، من غير احتياج إلى إدارته ، فإن كان للنظر في موضع معين ، فليكن مفتوحا كذلك ، ويعين له المكان .
ولا يرمي إليه الشئ رميا من كتاب أو ورقة أو غيرهما ، ولا يمد يده إليه إذا كان بعيدا ، ولا يحوج الشيخ إلى مد يده أيضا لاخذه منه أو إعطائه ، بل يقوم إليه قائما ، ولا يزحف زحفا ، وإذا قام أو جلس بين يديه لشئ من ذلك ، فلا يقرب منه كل القرب ، ولا يضع رجله أو يده أو شيئا من بدنه أو ثيابه على ثياب الشيخ أو وسادته ونحوهما كما تقدم . 1 السادس والثلاثون : إذا ناوله قلما ليكتب به ، فليعده 2 - قبل إعطائه إياه - للكتابة ، ويتفقد أوصافه ، ويفرق بين سنيه إن كانتا ملتصقتين . وإن وضع بين يديه دواة ، فلتكن مفتوحة الأغطية مهيأة للكتابة منها . وإن ناوله سكينا فلا يصوب إليه شفرتها ولا نصابها ويده قابضة على الشفرة ، بل يكون عرضا وحد شفرتها إلى جهته ، قابضا على طرف النصاب مما يلي النصل جاعلا نصابها على يمين الآخذ .
السابع والثلاثون : إذا ناوله سجادة ليصلي عليها نشرها أولا ، وأولى منه أن يفرشها هو عند قصد ذلك . قال بعض العلماء : 3 وإذا فرشها ، وكان فيها صورة محراب تحرى به القبلة إن أمكن ، وإن كانت مثنية جعل طرفيها إلى يسار المصلي . انتهى .


1 - في الأمر التاسع عشر من القسم الثاني من النوع الثالث من هذا الباب ، ص 252 - 253 . 2 - في " تذكرة السامع " / 109 : " فليمده " بدل " فليعده " . 3 - هو ابن جماعة الكناني في " تذكرة السامع " / 109 .

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست