responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 247


ومنه الأثر المشهور عن ابن عباس رضي الله عنهما : ذللت طالبا ، فعززت مطلوبا . 1 وقال بعضهم : مثل الذي يغضب على العالم مثل الذي يغضب على أساطين الجامع . 2 وقيل لسفيان بن عيينة : إن قوما يأتونك من أقطار الأرض تغضب عليهم ، يوشك أن يذهبوا ويتركوك . فقال للقائل : هم حمقى إذا مثلك ، إن يتركوا ما ينفعهم لسوء خلقي . 3 ولبعضهم :
اصبر لدائك إن جفوت طبيبه * واصبر لجهلك إن جفوت معلما 4


1 - " عيون الأخبار " ج 2 / 122 ، " جامع بيان العلم وفضله " ج 1 / 142 ، " أدب الدنيا والدين " / 75 ، " إحياء علوم الدين " ج 1 / 9 ، " عدة الداعي " / 71 ، " التبيان في آداب حملة القرآن " / 26 ، " شرح المهذب " ج 1 / 63 . 2 - قاله معافى بن عمران كما في " أدب الاملاء والاستملاء " / 146 و " تذكرة السامع " 91 . 3 - " تذكرة السامع " / 91 - 92 . وانظر " أدب الاملاء والاستملاء " / 145 4 - في " أدب الدنيا والدين " / 75 : " قال بعض الشعراء : إن المعلم والطبيب كلاهما * لا ينصحان إذا هما لم يكرما فاصبر لدائك إن أهنت طبيبه * واصبر لجهلك إن جفوك معلما " ومثله في " محاضرات الأدباء " ج 1 / 53 ، و " تعليم المتعلم " / 9 ، إلا أن فيهما : " جفوت طبيبه " بدل " أهنت طبيبه " وفي " كليلة ودمنة " تحقيق مجتبى مينوي ، ص 94 : " فاصبر لدائك إن جفوت معالجا * واقنع بجهلك إن جفوت معلما " وفي " كليلة ودمنة " تحقيق الأستاذ حسن زاده الآملي ، ص 138 : " إن المعلم والطبيب كلاهما * لا ينصحان إذا هما لا يكرما فاصبر لدائك إن جفوت طبيبه * واقنع بجهلك إن أهنت معلما " وعلق الأستاذ دام تأييده هنا بقوله - نقلا عن بعضهم - : " والشعر من أبي العلاء المعري " . أقول : ولكني راجعت إلى بعض كتب المعري - أعني " ديوان سقط الزند " ، و " اللزوميات أو لزوم مالا يلزم " - وتصفحتهما فلم أجده فيهما . نعم ، أنشأ المعري - كما في " اللزوميات أو لزوم ما لا يلزم " / 206 ، " وإحياء علوم الدين " ج 4 / 52 - هذين البيتين : قال المنجم والطبيب كلاهما * لا تحشر الأجساد قلت إليكما إن صح قولكما فلست بخاسر * أو صح قولي فالخسار عليكما ويحتمل بعيدا اشتباه هذا بذاك لمن نسبهما إلى المعري ، وكيف ما كان ، فضمير طبيبه عائد إلى الداء ، وأيضا ، كلاهما " في قوله " إن المعلم والطبيب كلاهما " بالرفع صحيح ، فلا يذهب عليك أن الصواب " كليهما " بالنصب والرفع خطأ ، وانظر للاطلاع على هذا البحث " مغني اللبيب " / 106 ، حرف الكاف ، ذيل " كلا وكلتا " .

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست