responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 204


القسم الثالث : آداب المعلم في درسه

1 - عدم الخروج إلى الدرس إلا كامل الأهبة

القسم الثالث آدابه في درسه وهي أمور :
الأول : أن لا يخرج إلى الدرس إلى كامل الأهبة ، وما يوجب له الوقار والهيبة في اللباس والهيئة والنظافة في الثوب والبدن ، ويختار له البياض ، فإنه أفضل لباسا 1 ، ولا يعتني بفاخر الثياب بل بما يوجب الوقار وإقبال القلوب عليه ، كما ورد النص 2 به في أئمة المحافل من الأعياد والجمعات وغيرهما .
وقد اشتمل كتاب [ الزي و ] التجمل [ والمروءة ] من كتاب " الكافي " 3 على الأخبار الصحيحة في هذا الباب بما لا مزيد عليه ، ويخرج التعرض له عن موضوع الرسالة .
وليقصد بذلك تعظيم العلم وتبجيل الشريعة ، وليتطيب ويسرح لحيته ، ويزيل كل ما يشينه ، كان بعض السلف 4 إذا جاءه الناس لطلب الحديث يغتسل


1 - في " الكافي " ج 6 / 446 ، كتاب الزي والتجمل والمروءة ، باب لباس البياض والقطن ، الحديث 4 : " قال أمير المؤمنين عليه السلام : البسوا ثياب القطن ، فإنها لباس رسول الله صلى الله عليه وآله ، وهو لباسنا " . 2 - راجع " الكافي " ج 3 / 421 ، كتاب الصلاة ، باب تهيئة الامام للجمعة والخطبة والانصاف ، الحديث 1 ، و ج 3 / 460 ، كتاب الصلاة ، باب صلاة العيدين والخطبة فيهما ، الحديث 3 ، وفي " كتاف من لا يحضره الفقيه " ج 1 / 274 ، الحديث 1256 : " وكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كان يوم الجمعة ولم يصب طيبا دعا بشوب مصبوغ بزعفران فرش عليه الماء ثم مسح بيده ثم مسح به وجهه . [ قال المؤلف : ] ويستحب أن يعتم الرجل يوم الجمعة وأن يلبس أحسن أثوابه وأنظفها ويتطيب فيدهن بأطيب دهنه " . 3 - " الكافي " ج 6 / 438 - 534 ، كتاب الزي والتجمل والمروءة . 4 - هو مالك بن أنس كما في " المحدث الفاصل " / 585 ، " وفيات الأعيان " ج 4 / 135 - 136 ، " تذكرة السامع " / 31 ، " إحياء علوم الدين " ج 1 / 24 . وراجع أيضا " مقدمة ابن الصلاح " / 363 ، و " أدب الاملاء والاستملاء " / 27 ، 46 ، و " الخلاصة في أصول الحديث " / 144 .

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست