responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 100


كتب الله له كفلا من الاجر . 1 قوله صلى الله عليه وآله :
من أحب أن ينظر إلى عتقاء الله من النار فلينظر إلى المتعلمين ، فوا الذين نفسي بيده ما من متعلم يختلف إلى باب العالم إلا كتب الله له بكل قدم عبادة سنة ، وبنى الله له بكل قدم مدينة في الجنة ، ويمشي على الأرض وهي تستغفر له ، ويمسي ويصبح مغفورا له ، وشهدت الملائكة أنهم عتقاء الله من النار 2 .
وقوله صلى الله عليه وآله :
من طلب علم ، فهو كالصائم نهاره القائم ليله ، وإن بابا من العلم يتعلمه الرجل خير له من أن يكون أبو قبيس ذهبا فأنفقه في سبيل الله . 3 وقوله صلى الله عليه وآله :
من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الاسلام كان بينه وبين الأنبياء درجة واحدة في الجنة . 4 وقوله صلى الله عليه وآله :
فضل العالم على العابد سبعون 5 درجة ، بين كل درجتين حضر الفرس 6 سبعين عاما ، وذلك لان الشيطان يضع البدعة للناس فيبصرها العالم فيزيلها ، والعابد يقبل على عبادته .
وقوله صلى الله عليه وآله :
.


1 - " الترغيب والترهيب " ج 1 / 96 ، " جامع بيان العلم وفضله " ج 1 / 53 ، " مجمع الزوائد " ج 1 / 123 . 2 - " تفسير الرازي " ج 1 / 180 ، " درة التاج " ج 1 / 52 - 53 ، وفيهما : " باب عالم " بدل " باب العالم " . 3 - " تفسير الرازي " ج 2 / 180 . 4 - " تفسير الرازي " ج 2 / 180 مطابقا لما في المتن حرفا بحرف ، " سنن الدارمي " ج 1 / 100 ، وفيه : " فبينه وبين النبيين " بدل " كان بينه وبين الأنبياء " . 5 - في النسخ المعتمدة مخطوطها ومطبوعها : " سبعين " بدل " سبعون " ولعل الصواب " سبعون " - كما في " الترغيب والترهيب " ج 1 / 102 أو " بسبعين " ، كما في " تفسير الرازي " ج 2 / 180 . 6 - " الحضر : ارتفاع الفرس في عدوه " ( " لسان العرب " ج 4 / 201 ، " حضر " ) . 7 - " الترغيب والترهيب " ج 1 / 102 ، الحديث 36 - مع اختلاف يسير في اللفظ ، والمعنى واحد ، والجملة الأخيرة فيه هكذا " والعابد مقبل على عبادة ربه لا يتوجه لها ولا يعرفها " - ، " تفسير الرازي " ج 2 / 180

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست