إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " . انتهى ( 1 ) . وروى الثعلبي نزولها فيهم صلوات الله عليهم مسندا عن أبي سعيد الخدري ، كما رواه ابن حجر بألفاظه . ومسندا عن أم سلمة رضي الله عنها ، وفي آخره : فأخذ فضل كساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء قال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " ، قالت : فأدخلت رأسي البيت فقلت : وأنا معكم يا رسول الله ؟ قال : " إنك إلى خير ، إنك إلى خير " . ومسندا عن عائشة عن مجمع قال : دخلت مع أمي على عائشة فسألتها أمي : أرأيت خروجك يوم الجمل ؟ قالت : انه كان قدرا من الله . فسألتها عن علي ، فقالت : تسألين عن أحب الناس كان إلى رسول الله لقد رأيت عليا وحسنا وحسينا وقد جمع رسول الله صلى الله عليه وآله بثوب عليهم ثم قال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " . وعن واثلة بن الأسقع وعن أبي الحمراء قال : أقمت بالمدينة تسعة أشهر كيوم واحد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يجئ كل غداة فيقوم على باب علي وفاطمة فيقول : " الصلاة * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ( 2 ) " . الثالث والعشرون : قال الثعلبي في تفسيره : وأخبرني أبو عبد الله الحسين بن محمد الدينوري ، أخبرنا أبو زرعة أحمد بن الحسين بن علي الرازي ، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني بالكوفة ، أخبرنا المنذر بن محمد القابوسي ، حدثني الحسين بن سعيد ، قال : حدثني أبان بن تغلب ، عن نقيع بن الحرث ، عن أنس بن مالك وعن بريدة قالا : قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآية : * ( في بيوت أذن الله أن ترفع