responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب أهل البيت ( ع ) نویسنده : المولى حيدر الشيرواني    جلد : 1  صفحه : 9


يقدرها إلا الاخوة المحققين ، وكنت استعين ببعضهم في قراءة بعض الكلمات التي يصعب علي قرائتها ، وكلما كللت من العمل ، أو رماني الشيطان بسهم من سهامه داعيا لترك هذا العمل المبارك ، كنت أجعل قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المزبور نصب عيني ، نعم كانت هذه الرواية هي المحفز والدافع للاستمرار بهذا العمل .
وبعد أن أتممت استنساخ هذه النسخة بعون الله وقوته ، شرعت في استخراج الأحاديث والأقوال الواردة فيها من مصادرها ، جاعلا المصدر نسخة ثانية للكتاب حيث كنت أطابق الحديث أو القول الوارد في النسخة مع المصدر مطابقة دقيقة وأسجل الاختلافات الواردة بينهما ، وعانيت في ذلك صعوبة كبيرة ، لفقدان بعض المصادر ، وكون بعضها الاخر خطيا .
وفي يوم من أيام شهر محرم الحرام عام 1413 ه‌ كنت جالسا إلى جنب صديقي وعزيزي الأخ كاظم الجواهري في مؤسسة آل البيت عليهم السلام ، وكان الأخ كاظم يريني ما في هذه المؤسسة المباركة من مصورات لنسخ خطية كانت المؤسسة قد صورتها ، وإذا بي أعثر على نسخة لهذا الكتاب - وهي نسخة المكتبة الرضوية في مدينة مشهد المقدسة - ففرحت بها كثيرا ، وغمرني السرور العظيم ، وبدأت بمقابلة هذه النسخة على الأصل من جديد ، واستطعت قراءة ما صعب قرائته من النسخة الأولى ، فحيا الله أخي وزميلي أبا مصطفى كاظم الجواهري ، وجزاه الله خير جزاء المحسنين ، وحشره مع الأئمة الطاهرين عليهم السلام .
ثانيا : لم يكن اختياري لهذا الكتاب - مع ما في تحقيقه من المصاعب الكثيرة - اعتباطا ، ولست من الذين يرغبون في إشاعة الخلاف بين المسلمين من خلال ذكر المناقب والمثالب ، بل كان لدراسة ناشئة عن وعي للمسؤولية الملقاة على عاتق كل مسلم بأن يبحث بحثا نزيها وموضوعيا عن سبب اختياره للمذهب الذي اعتنقه ، ويبين الفضائل والمناقب التي وهبها الله تعالى لبعض دون بعض ، والتي هي السبب

نام کتاب : مناقب أهل البيت ( ع ) نویسنده : المولى حيدر الشيرواني    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست