فمن قرأ ( آل يس ) بالمد ، فإنه أراد آل محمد ( 1 ) . انتهى . وقال في أوائل سورة يس : وقال السيد الحميري : يا نفس لا تمحضي بالنصح مجتهدا على المودة إلا آل ياسينا قال البغوي في تفسيره : قرأ نافع وابن عامر ( آل ) بفتح الهمزة مشبعة وكسر اللام مقطوعة ، لأنها في المصحف مفصولة . ثم قال : فمن قرأ ( آل يس ) مقطوعا قيل : أراد آل محمد صلى الله عليه وآله ( 2 ) . الحادي والعشرون : قال السيوطي : وأخرج ابن النجار عن ابن عباس قال : سألت رسول الله ( ص ) عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه قال : " سأل بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام إلا تبت علي ، فتاب عليه " . انتهى . وروى خبرا طويلا أخرجه الديلمي ، وفيه أنه قال - يعني جبرئيل عليه السلام - : فعليك بهؤلاء الكلمات ، فإن الله قابل توبتك وغافر ذنبك ، قل : اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد ، سبحانك لا إله إلا أنت ، عملت سوء وظلمت نفسي فاغفر لي انك أنت الغفور الرحيم ، اللهم إني أسالك بحق محمد وآل محمد سبحانك لا إله إلا أنت ، عملت سوء وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم . فهذه الكلمات التي تلقاها آدم ( 3 ) . انتهى . الثاني والعشرون : قال تعالى : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ( 4 ) . قال مسلم بن الحجاج في صحيحه في باب فضائل الحسن صلوات الله