الحسن المغازلي عن الباقر عليه السلام أنه قال في هذا الآية : " نحن الناس والله " ( 1 ) . انتهى . وفي هذا الآية مع ما تقدمها وتأخر عنها دلالة واضحة على أن الامر والإمامة لأهل البيت وآل محمد صلى الله عليه وآله ، مع الاستدلال عليه والتوبيخ والتهديد للكافرين . الثالثة عشر : قال ابن حجر في الصواعق : الآية الثامنة قوله تعالى : * ( وإني لغفار لمن تاب وآمن عمل صالحا ثم هدى ) * ( 2 ) إلى ولاية أهل بيته صلوات الله عليه ، جاء ذلك عن أبي جعفر الباقر عليه السلام . وأخرج الديلمي مرفوعا : " إنما سميت ابنتي فاطمة ، لان الله تعالى فطمها ومحبيها من النار " ( 3 ) انتهى . الرابعة عشر : قال عز اسمه : * ( إ ن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ) * ( 4 ) . قال في الكشاف : قيل : جاء علي في نفر من المسلمين فسخر منهم المنافقون وضحكوا وتفاخروا وتغامزوا ، ثم رجعوا إلى أصحابهم ( فقالوا : رأينا اليوم الأصلع فضحكوا ) ( 5 ) ، فنزلت قبل أن يصل علي إلى الرسول صلى الله عليه وآله ( 6 ) . الخامسة عشر : * ( هل أتى ) * ( 7 ) . قال الزمخشري في الكشاف : وعن ابن عباس : أن الحسن والحسين