ناجيته تصدقت بدرهم " . قال الكليني : تصدق به في عشر كلمات سألهن من رسول الله صلى الله عليه وآله . وعن ابن عمر : كان لعلي ثلاث ، لو كانت لي واحدة منهن كانت أحب إلي من حمر النعم : تزويجه فاطمة ، واعطاؤه الراية يوم خيبر ، وآية النجوى ( 1 ) انتهى . وقال القاضي البيضاوي : وعن علي " في كتاب الله آية ما عمل بها أحد غيري ، كان لي دينار فصرفته ، فكنت إذا ناجيته تصدقت بدرهم ( 2 ) . العاشرة : قال ابن حجر في الصواعق : الآية الحادية عشر لقوله تعالى : * ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) * ( 3 ) ، أخرج الحافظ جمال الدين الذرندي ، عن ابن عباس : إن هذه الآية لما نزلت قال صلى الله عليه وآله لعلي : " هو أنت وشيعتك ، تأتي يوم القيامة أنت وشيعتك راضين مرضيين ، ويأتي عدوك غضابا مقمحين " . انتهى . ( 4 ) قال ابن الأثير في النهاية : وفي حديث علي قال له النبي صلى الله عليه وآله : " ستقدم على الله أنت وشيعتك راضيين مرضيين ، ويرد عليه عدوك غضابا مقمحين " ، ثم جمع يده إلى عنقه يريهم كيف الاقماح . الاقماح : رفع الرأس وغض البصر ، أقمحه الغل : إذا ترك رأسه مرفوعا من ضيقه ( 5 ) انتهى . قال السيوطي في تفسيره : أخرج ابن عساكر ، عن جابر قال : كنا عند