يقولون لو أنا قتلنا محمدا * أقرت نواصي هاشم بالتذلل كذبتم ورب الهدي تدمى نحوره * بمكة والبيت العتيق المقبل تنالونه أو تصطلوا دون نيله * صوارم تفري كل عضو ومفصل فمهلا ولما تنتج الحرب بكرها * بحبل تمام أو بآخر معجل وتلقوا ربيع الأبطحين محمدا * على ربوة في رأس عنقاء عيطل وتأوي إليه هاشم إن هاشما * عرانين كعب آخر بعد أول فإن كنتم ترجون قتل محمد * فروموا بما جمعتم بما جمعتم نقل بليل فإنا سنحميه بكل طمرة * وذي ميعة نهد المراكل عكل وكل رديني ظماء كعوبه * وعضب كإيماض الغمامة معضل انتهى ما ذكره من كتاب محمد بن إسحاق ( 1 ) . الخطة بالضم : الامر والقصة ، وأنشد الجوهري لتأبط شرا : هما خطنا إما إسار ومنة * وإما دم والقتل بالحر أجدر ( 2 ) والجف : الميل . والندي ، على فعيل : مجلس القوم ، وأراد : أهل الندي ، كقوله تعالى : * ( فليدع ناديه ) * ( 3 ) . وفي النهاية : ما كانوا ليقتلوا عامرا وبني سليم وهم الندي : أي القوم المجتمعون ( 4 ) . وعرانين القوم : سادتهم . ورجل حلف اللسان : إذا كان حديد اللسان فصيحا ، ذكره الجوهري ( 5 ) .