كلب ( 1 ) . انتهى . وقال البغوي في المصابيح : عن عائشة انها قالت للنبي صلى الله عليه وآله : حسبك من صفية كذا وكذا ، تعني قصرها . فقال صلى الله عليه وآله : " لقد قلت كلمة لو مزج بها البحر لمزجته " ( 2 ) . انتهى . وذكر في النهاية انه صلى الله عليه وآله قال لعائشة : " تربت يمينك " ( 3 ) . قال في الاستيعاب : وروي من وجوه أن النبي صلى الله عليه وآله كان في مسير له إذ هوم فجعل يقول : " زيد وما زيد " ، فسئل عن ذلك فقال : " رجل من أمتي تسبقه يده " ، أو قال : " بعض جسده إلى الجنة ، ثم يتبعه سائر جسده " قال أبو عمر : أصيبت يد زيد بن صوحان يوم جلولاء ، ثم قتل مع علي يوم الجمل ( 4 ) . انتهى مختصرا . وذكر ابن أبي الحديد في الجزء الثالث عشر من الشرح حديث وفاة النبي صلى الله عليه وآله من كتاب التأريخ للطبري عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن عائشة ، وساق الخبر إلى قولها : فخرج بين رجلين أحدهما الفضل بن عباس ورجل آخر ، تخط قدماه في الأرض ، عاصبا رأسه حتى دخل بيتي . قال عبد الله بن عتبة : تحدثت عند ابن عباس بهذا الحديث فقال : أتدري من الرجل الاخر ؟ قلت : لا ، قال : علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما ، لكنها كانت لا تقدر أن تذكره بخير وهي تستطيع ( 5 ) . انتهى . قال البخاري في صحيحه : حدثني ابن موسى ، عن هشام ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله ، عن عائشة قالت : لما ثقل النبي صلى الله عليه وآله