أو المراد : انه عليه السلام بسده جوعة كل جائع ، وبعطائه الباهر ، كان يدرك ما يريده . والأول أولى ، لأنه على الثاني مرجع الفقرتين إلى معنى واحد . وفي كشف الغمة : الا بغمز الماء وردعه سورة الساغب ، الغمز : القدح الصغير ، تريد عليها السلام : إنه لو ولي علي عليه السلام الامر لم يتحل من ولايته إلا بشرب الماء القليل وكسر سورة الجوع . وما عشتن إلى آخره : معترضة . إلى أي لجأ : مفعول ( فاسمعن ) ، إذ مفعوله محذوف ، والى أي لجأ مستأنف . لقد لقحت : الفتنة يوم السقيفة . فنظرة ريثما تنتج : أي انتظروا مقدار ما تنتج من العجائب والعظائم من تبديل الدين ، وتحليل الحرام ، وتحريم الحلال ، واتخاذ مال الله ، دولا ، وعباده خولا ، والفاسقين حزبا ، والصالحين حربا ، وقتل أئمة المؤمنين ، إلى غير ذلك مما لا يحصى . طلاع القصب ، طلاع الشئ : ملؤه ، والقعب : قدح من خشب . ذعافا ممقرا ، الذعاف كغراب : السم . وأمقر الشئ : صار مرا ، قال لبيد : ممقر مر على أعدائه * وعلى الادنين حلو كالعسل وروى هذه الرواية الأخيرة الصدوق في معاني الأخبار بسندين عن فاطمة بنت الحسين صلوات الله عليهما ، وعن عمر بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما ( 1 ) . قال في الكامل في غزوة بدر : فلما بعثت قريش في فداء الاسرى ، بعثت زينب في فداء أبي العاص زوجها بقلادة لها ، كانت خديجة رضوان الله