عمامتي لوثا أو لوثين : أي لفة أو لفتين ( 1 ) . قوله : في لمة ، بتخفيف الميم وضم اللام ، قال في النهاية : في حديث فاطمة صلوات الله عليها : انها خرجت في لمة من نسائها تتوطأ ذيلها ، إلى أبي بكر فعاتبته ، أي : في جماعة ( من نسائها ) ( 2 ) ، قيل : هي ما بين الثلاثة إلى العشرة . وقيل : اللمة : المثل في السن الترب . قال الجوهري : الهاء عوض ( 3 ) من الهمزة الذاهبة من وسطه ( وهو مما اخذت عينه كسه ومذ ) ( 4 ) ، وأصلها فعلة من الملاءة ، وهي الموافقة ( 5 ) والملاءة : الريطة . وفي رواية كشف الغمة وابن أبي الحديد : ريطة ، قال : قال بعضهم قبطية ( 6 ) . قال تعزوه : أي تنسبوه . قال في النهاية : التعزي : الانتماء والانتساب إلى القوم ، يقال : عزيت الشئ وعزوت ( 7 ) . ولعل المراد : أ تتأملوا في نسبه وتذكروا نسبه يتبين لكم أنه مخصوص بأبوتي وبأخوة ابن عمي . ماثلا على مدرجة ، الماثل : القائم ، والمدرجة : المذهب والمسلك ، أي :
1 - النهاية 4 : 275 " لوث " . 2 - أضفناها من المصدر . 3 - الصحاح 6 : 2485 " لمى " . علما بأن كلام الجوهري ينتهي إلى كلمة " عوض " ، وما بعده من قول الزمخشري في الفائق 3 : 330 - 331 . 4 - أضفناها من المصدر . 5 - النهاية 4 : 273 " لمم " . 6 - كشف الغمة 2 : 480 ، شرح نهج البلاغة 2 : 402 . 7 - النهاية 3 : 233 " عزا " .