من ذلك أنهم عن آخرهم يخصون النبي صلى الله عليه وآله بالصلاة من غير ذكر لآله صلى الله عليهم ، حتى في نفس الخبر المتفق عليه بينهم في كيفية الصلاة عليه ، المتضمن للزوم ذكر آله معه صلى الله عليه وآله ( 1 ) . وكذلك إذا ذكروا واحدا من أعداء أهل البيت صلوات الله عليهم ذكروه بالترضية والثناء ، ولالتزامي عدم تغيير ألفاظهم أنقلها بعينها ، إلا في ذكر الال في الصلاة وإسقاط الترضية . ثم اني في الأكثر إلى الموضع الذي أخذت الحديث منه من الكتاب إذا كان في ذاك الكتاب مذكورا في غير موضعه لمناسبة . وهو مرتب على مقدمة وأبواب : * * *
1 - قال كعب : سألنا رسول الله ( ص ) فقلنا : يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت ؟ فأن الله تعالى قد علمنا كيف نسلم عليكم ؟ قال : " قولوا : اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم انك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد " . انظر : صحيح البخاري 4 : 484 ، الصواعق المحرقة : 146 .