responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب أهل البيت ( ع ) نویسنده : المولى حيدر الشيرواني    جلد : 1  صفحه : 251


فيها دم ، والناس يعرضون فيلطخهم ، حتى انتهيت إليه فقلت : ما حضرت ، فقال : " هويت " ، فأومى إلي بإصبعه فأصبحت أعمى .
ومر أن أحمد روى أن شيخا قال : قتل الله الفاسق بن الفاسق ، فرماه الله بكوكبين في عينيه فعمي .
وذكر البارزي عن المنصور : انه رأى رجلا بالشام ووجهه وجه خنزير ، فسأله فقال : انه كان يلعن عليا كل يوم ألف مرة ، وفي يوم الجمعة أربعة آلاف مرة وأولاده معه ، فرأى النبي صلى الله عليه وآله ، وذكر مناما من جملته أن الحسين شكاه إليه فبصق في وجهه ، فصار موضع بصاقه خنزيرا ، وصار آية للناس ( 1 ) .
ثم قال بعد ذكر كثير من أعلامه وآياته صلوات الله عليه : وكانت الحرس على الرأس كلما نزلوا منزلا وضعوه على رمح وحرسوه ، فرآه راهب في دير ، فسألهم عنه ، فعرفوه به ، فقال : بئس القوم أنتم ، هل لكم في عشرة آلاف درهم ويبيت الرأس عندي هذه الليلة ؟ قالوا : نعم .
فأخذه وغسله ووضعه على فخذه وقعد يبكي إلى الصبح ، ثم أسلم ، لأنه رأى نورا ساطعا من الرأس إلى السماء ، ثم خرج من الدير وما فيه فصار يخدم أهل البيت ، وكان من أولئك الحرس دنانير أخذوها من عسكر الحسين ، ففتحوا أكياسهم ليقتسموها فرأوها خزفا ، وعلى أحد جانبي كل منها : * ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ) * ( 2 ) ، وعلى الاخر :
* ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) * ( 3 ) . انتهى كلام ابن حجر بطوله ( 4 ) .


1 - الصواعق المحرقة : 196 . 2 - إبراهيم : 42 . 3 - الشعراء : 227 . 4 - الصواعق المحرقة : 199 .

نام کتاب : مناقب أهل البيت ( ع ) نویسنده : المولى حيدر الشيرواني    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست