responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب أهل البيت ( ع ) نویسنده : المولى حيدر الشيرواني    جلد : 1  صفحه : 245


قال ابن الأثير في النهاية : ومنه حديث ابن عمر - وذكر الحسن والحسين فقال - : إنما كانا يغران العلم غرا ( 1 ) . انتهى .
وقال ابن حجر في صواعقه : ولما أصيب دعا الحسن والحسين صلوات الله عليهما فقال لهما : " أوصيكما بتقوى الله ، ولا تبغيا الدنيا وإن بغتكما ، ولا تبكيا على شئ زوي عنكما ، وقولا الحق ، وارحما اليتيم ، وأعينا الضعيف ، واصنعا للآخرة ، وكونا للظالم خصما ، وللمظلوم أنصارا ، واعملا لله ولا تأخذكما في الله لومة لائم " .
ثم نظر إلى ولده محمد بن الحنفية فقال : " هل حفظت ما أوصيت به أخويك ؟ " قال : نعم ، فقال : " أوصيك بمثله ، وأوصيكما به فإنه أخوكما وابن أبيكما ، وقد علمتما ان أباكما كان يحبه " ، ثم لم ينطق إلا بلا إله إلا الله إلى أن قبض عليه السلام ( 2 ) . انتهى .
ومن الكلمات المفردة التي ذكرها ابن أبي الحديد في خاتمة الشرح ما هذا لفظه : لما ضربه ابن ملجم وأوصى ابنيه بما أوصاهما قال لابن الحنيفة :
" هل فهمت ما أوصيت به أخويك ؟ " قال : نعم ، قال : " فإني أوصيك بمثله ، وبتوقير أخويك ، واتباع أمرهما ، وأن لا تبرم أمرا دونهما " .
وقال لهما : " أوصيكما به فإنه شقيقكما وابن أبيكما ، وقد علمتما أن أباكما كان يحبه فأحباه " ( 3 ) . انتهى .
قال ابن الأثير في الكامل : قيل : وسمع بعض أهل المدينة ليلة قتل الحسين مناديا ينادي :
أيها القاتلون جهلا حسينا * أبشروا بالعذاب والتنكيل كل أهل السماء يدعو عليكم * من نبي ومن ملك وقبيل


1 - النهاية 3 : 357 " غرر " . 2 - الصواعق المحرقة : 134 . 3 - شرح نهج البلاغة 4 : 365 .

نام کتاب : مناقب أهل البيت ( ع ) نویسنده : المولى حيدر الشيرواني    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست