النبي صلى الله عليه وآله قال لأصحابه : " إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله " . فقال أبو بكر : أنا يا رسول الله ؟ فقال : " لا " . قال عمر : أنا يا رسول الله ؟ فقال : " لا ، بل هو خاصف النعل " ، وأشار إلى علي ( 1 ) . انتهى . قال ابن الأثير في النهاية : ومنه الحديث في ذكر خاصف النعل ( 2 ) . انتهى . قال ابن حجر : الحديث التاسع عشر : أخرج أحمد والحاكم بسند صحيح عن أبي سعيد الخدري : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعلي : " إنك تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله " ( 3 ) . انتهى . قال ابن أبي الحديد في الجزء التاسع من الشرح : الخبر الثاني والعشرون : " أخصمك يا علي بالنبوة فلا نبوة بعدي ، وتخصم الناس بسبع لا يجاحد فيها أحد من قريش : أنت أولهم ايمانا بالله ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأقسمهم بالسوية ، وأعدلهم في الرعية ، وأبصرهم بالقضية ، وأعظمهم عند الله مزية " . رواه أبو نعيم الحافظ في نعيم الأولياء ( 4 ) . انتهى . قال في الاستيعاب : وفيما أخبرنا شيخنا أبو الأصبغ عيسى بن سعيد بن سعدان المقرئ الكلبي معلم القرآن رحمه الله قال : حدثنا أبو الحسن أحمد ابن محمد بن قاسم المقرئ قراءة عليه في منزله ببغداد ، قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد المقرئ في مسجده ، قال : حدثنا