الاسلام أبو زرعة ، وتبعه غيره ( 1 ) . انتهى . وذكر مثله سواء في روضة الأحباب إلا أنه قال : انه كان بصهباء ، مرجعه صلى الله عليه وآله من خيبر . ثم روى عن أسماء بنت عميس انها قالت : رأيت الشمس طلعت بعدما غربت ، ولم يبق جبل ولا أرض إلا طلعت عليه حتى قام علي فصلي العصر . وروي عن الطحاوي أنه قال : إن رواة هذا الخبر ثقات . وقال : إن الطحاوي من أكابر علماء الحنفية . وقال : أورده القاضي عياض في الشفاء عن الطحاوي ، والشيخ سعيد الكارزوني عن علماء الشافعية في المنتقي ، وذكر عن أحمد بن صالح انه أمر بحفظ هذا الخبر ، لأنه من علامات النبوة ( 2 ) . انتهى . ثم قال ابن حجر : قال سبط ابن الجوزي : وفي الباب حكاية عجيبة ، حدثني بها جماعة من مشايخنا بالعراق انهم شاهدوا أبا المنصور المظفر بن أزدشير الواعظ القباوي ذكر بعد العصر هذا الحديث ونمقه بألفاظ ، وذكر فضائل أهل البيت ، فغطت سحابة الشمس حتى ظن الناس أنها غابت ، فقام على المنبر وأومأ إلى الشمس وأنشد : لا تغربي يا شمس حتى ينتهي * مدحي لآل المصطفى ولنجله واثني عنانك إن أردت ثناءهم * أنسيت إذ كان الوقوف لأجله إن كان للمولى وقوفك فليكن * هذا الوقوف لخيله ولرحله قالوا : فانجاب السحاب عن الشمس فطلعت ( 3 ) . انتهى . قال في تأريخ المدينة خلاصة الوفا : مسجد الفضيخ : صغير شرقي مسجد قباء على شفير الوادي .