اهتماما بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة . وفي رواية عند الطبراني وأبي الشيخ : " إن لله ثلاث حرمات ، فمن حفظهن حفظ الله دينه ودنياه ، ومن لم يحفظهن لم يحفظ له دينه ولا آخرته " . قلت : ما هذه ؟ قال : " حرمة الاسلام ، وحرمة رحمي " . وفي رواية للبخاري عن الصديق : يا أيها الناس ارقبوا محمدا في أهل بيته . وأخرج ابن سعد والملا في سيرته انه صلى الله عليه وآله قال : " استوصوا بأهل بيتي خيرا ، فإني أخاصمكم عنهم غدا ، ومن أكن خصمه أخصمه ، ومن أخصمه دخل النار " . وانه قال : " من حفظني وأهل بيتي فقد اتخذ عند الله عهدا " . واخرج الأول : " أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة وأغصانها في الدنيا ، فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا " . والثاني : " في كل خلف من أمتي عدول ، وأهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله ، فانظروا من توفدون " . وأخرج أحمد : " الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت " . انتهى كلام ابن حجر ( 1 ) . قال ابن الأثير في كتاب النهاية وفيه : " اني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي " ( 2 ) . وقال في موضع آخر منه : وفيه : " خلفت فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي " ( 3 ) . انتهى .