responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب أهل البيت ( ع ) نویسنده : المولى حيدر الشيرواني    جلد : 1  صفحه : 151


عنب " .
فقال صلى الله عليه وآله : " إن الله قادر على أن يجيئنا به " ثم قال : " اللهم إئتنا به مع أفضل أمتي عندك " ، فطرق علي الباب ودخل ومعه مكتل قد القي على طرف ردائه ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله : " ما هذا يا علي ؟ " قال : " عنب التمسته لفاطمة " ، فقال عليه السلام : " الله أكبر ، اللهم كما سررتني بأن خصصت عليا بدعوتي فاجعل فيه شفاء بنيي " ، ثم قال : " كلي على اسم الله با بنية " فأكلت ، وما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله حتى استقلت وبرأت .
فقال عمر : صدقت وبررت ، أشهد لقد سمعته ووعيته ، يا رجل خذ بيد امرأتك ، فإن عرض لك أبوها فأهشم أنفه . ثم ذكر تمام الخبر ( 1 ) .
قال ابن حجر بعد ذكره خبر خيبر : وأخرج الترمذي عن عائشة : كانت فاطمة أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، وزوجها علي أحب الرجال ( 2 ) . انتهى .
قال الزمخشري في كتابه ربيع الأبرار في باب الخير والصلاح : جميع ابن عمير : دخلت على عائشة فقلت : من كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قالت : فاطمة ، قلت : إنما سألتك عن الرجال ، قالت : زوجها ، وما يمنعه فوالله إن كان لصواما قواما ، وقد سالت نفس محمد بيده فردها إلى فيه ، قلت : فما حملك على ما جرى ، فأرسلت خمارها على وجهها وبكت وقالت : أمر قضي علي ( 3 ) . انتهى .


1 - شرح نهج البلاغة 4 : 214 . 2 - الصواعق المحرقة : 177 ، سنن الترمذي 5 : 701 . 3 - ربيع الأبرار 1 : 820 .

نام کتاب : مناقب أهل البيت ( ع ) نویسنده : المولى حيدر الشيرواني    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست