قال في جامع الأصول : بعث النبي صلى الله عليه وآله ببراءة مع أبي بكر ، ثم دعاه فقال : " لا ينبغي لاحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي " فدعا عليا فأعطاه إياه ( 1 ) . انتهى . وقد مدحته الصحابة وغيرهم بذلك في عصره ، ولم ينكره عليه الصلاة والسلام عليهم ، أورد منها جملة كافية ابن أبي الحديد فمما أورده قول أبي الهيثم بن التيهان البدري : كنا شعار نبينا ودثاره * نفديه منا الروح والابصار إن الوصي إمامنا وولينا * برح الخفاء وباحت الاسرار وقول رجل من الأزد يوم الجمل : هذا علي وهو الوصي * آخاه يوم النجوة النبي وقال هذا بعدي الولي * وعاه واع ونسي الشقي ( 2 )
1 - جامع الأصول 8 : 660 . 2 - شرح نهج البلاغة 1 : 47 .