صلوات الله عليهم ومناقبهم ، ومثالب أعدائهم ومطاعنهم ، مما روته العامة ومحدثوهم ومفسروهم ، ممن يعتمدون عليه ويثقون به ، ملتزما أن لا أذكر إلا ما عثرت عليه في الكتاب الذي أسند إليه وشاهدته أنا فيه من غير تغيير للعبارة ، إلا أن أنبه على التغيير والاختصار إن دعا إلى ذلك داع . من ذلك انهم عن آخرهم يخصون النبي صلى الله عليه وآله بالصلاة من غير ذكر لآله صلى الله عليهم ، في نفس الخبر عليه بينهم في كيفية الصلاة عليه ، المتضمن للزوم ذكر آله معه صلى الله عليه وآله . وكذلك إذا ذكروا من أعداء أهل البيت صلوات الله عليهم ذكروه بالترضية والثناء ، ولالتزامي عدم تغيير ألفاظهم أنقلها بعينها ، إلا في ذكر الآل في الصلاة ، وإسقاط الترضية . ( 3 ) قسم الكتاب إلى مقدمة وأربعة عشر بابا ، وبعض الأبواب قسمها إلى عدة فصول . ( 4 ) ذكر استطرادا ايمان أبي طالب ، واستدل عليه بوجوه خمسة ، وكذلك ذكر فاطمة بنت أسد أم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، وبين منزلتها ومناقبها ، ثم بين في أثناء لعثمان مناقب عمار وأبي ذر . ( 5 ) ذكر تراجم الرجال المشهورين من الرواة والعلماء الذين ورد لهم ذكر في الكتاب كعفيف الكندي ، ومحمد بن المنكدر ، والبغوي ، والطبري ، وأبي داود ، والطبراني ، والشهرستاني . ( 6 ) شرح الكلمات اللغوية الصعبة الواردة في الكتاب ، وبالأخص ما ورد في خطبة الزهراء سلام الله عليها . ( 7 ) ذكر ثلاث عبارات فارسية من كتاب روضة الأحباب ، ولعدم معرفتي بهذه اللغة استعنت في ترجمتها بأخي المحقق سماحة حجة الاسلام الشيخ محمد الباقري حفظه الله تعالى .