نام کتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : محمد بن سليمان الكوفي جلد : 1 صفحه : 67
عن حفص ابن أخي أنس أن أهل بيت من الأنصار كان لهم جمل يسنون عليه [1] وأن الجمل استصعب عليهم ومنعهم ظهره فجاءت الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا : إنه كان لنا جمل كنا نستني عليه فاستصعب علينا ومنعنا ظهره وقد عطش الزرع والنخل . فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه : قوموا ( بنا ) نمشي ( إليه فمشوا إليه ) حتى أتى الحائط فإذا هو بالجمل ناحية الحائط قائم فذهب يمشي نحوه فقالت له الأنصار : يا رسول الله قد صار مثل الكلب الكلب وإنا نخاف عليك منه صولة . فقال : ليس علي منه بأس فلما نظر إليه الجمل اقبل إليه فخر ساجدا بين يديه فأخذ بناصيته أذل ما كان قط حتى أدخله في العمل فقال له أصحابه : يا رسول الله هذه بهيمة لا تعقل سجدت لك ونحن نعقل فنحن أحق أن نسجد لك . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنه لا يصلح لشئ أن يسجد لشئ ولو صلح لشئ أن يسجد لشئ لأمرت المرأة / 19 / أ / أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها والذي نفسي بيده لو كان ( زوجها ) من قدمه إلى مفرق رأسه تبجس القيح والصديد [2] ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه .
[1] اي يستقون عليه ، والفعل من باب " دعا " وعلى زنته يقال : سنا السحاب الأرض : سقاها . وسنت السماء سناية وسنوا وسناوة : مطرت . وسنا فلان على الدابة : استقى عليها . [2] اي تنفجر وتنشق ، يقال : انبجس وتبجس الماء : انفجر وتفجر . وبجس فلان الماء : على زنة ضرب ونصر : فجره . وماء بجيس : سائل .
نام کتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : محمد بن سليمان الكوفي جلد : 1 صفحه : 67