نام کتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : محمد بن سليمان الكوفي جلد : 1 صفحه : 504
( طريق ثان لرواية حديث المنزلة عن أمير المؤمنين عليه السلام ) 423 - ( قال : ) فإنك / 108 / أ / دعوت جعفرا [1] فعرضت عليه فحلف فأبررته ودعوت زيدا فعرضت عليه فعاذ بك فأعذته ودعوتني فلما أردت الكلام قطعت كلامي . قال : فتكلم ماذا ( تريد أن تقول ؟ ) قلت : : يا رسول الله إنها لخصال ثلاث ما كان لي عنهن غنا ؟ قال وما ذاك ؟ قال : قلت : أما والله يا نبي الله مالي شئ وما عندي شئ فما كان لي غنا عن سهم أصيبه غدا مع المسلمين إن أصبته فأعود به على ابنيك حتى يأتينا الله بفضل منه .
[1] كذا في أصلي هاهنا ، وقريب من هذا المتن يأتي مسندا تحت الرقم : " 457 و 459 " في الورق / 112 / ب / والورق / 113 / أ / وهذا الحديث كما ترى حذف سنده ومقدار من متنه كما أنه حذفت بقية المتن مما تقدمه وهو الحديث : " 422 " مع صحة ترقيم صفحة الكتاب . وهل النقص يختص بالحديثين ؟ أو يتعداهما وأنه سقط هاهنا حديث أو أحاديث أخر ؟ وكيف كان فللحديث مصادر وقد رواه الحافظ الحسكاني في تفسير الآية : " 59 " من سورة النساء في الحديث : " 205 " من كتاب شواهد التنزيل : ج 1 ، ص 150 ، ط 1 . وقد أفاد الحافظ الحسكاني في الموضع المشار إليه أن شيخه أبا حازم العبدوي الحافظ روى حديث المنزلة بخمسة آلاف إسناد ! ! وأيضا الحديث رواه البزار كما رواه عنه الهيثمي في مجمع الزوائد : ج 9 ص 110 ، ورواه أيضا عن البزار في فضائل علي عليه السلام تحت الرقم : " 2527 " من كتاب كشف الأستار : ج . ص 185 قال : حدثنا إبراهيم بن سعيد حدثنا محمد بن بكير حدثنا عبد الله بن بكير عن حكيم بن جبير عن الحسن بن سعد عن أبيه : عن علي ( عليه السلام ) أن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أراد غزوا فدعا جعفرا فأمره أن يتخلف على المدينة فقال ( جعفر ) : لا أتخلف بعدك أبدا . فأرسل رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ( إلي ) فدعاني فعزم علي لما تخلفت قبل أن أتكلم . فبكيت فقال : ما يبكيك ؟ قلت : يبكيني خصال غير واحدة : تقول قريش غدا : ما أسرع ما تخلف عن ابن عمه وخذله ! ويبكيني خصلة أخرى : كنت أريد أن أتعرض للجهاد في سبيل الله لان الله عز وجل يقول : ( ولا يطؤن موطئا يغيط الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجرا المحسنين ) ( 119 / التوبة : 9 ) فكنت أريد أن أتعرض للاجر . ويبكيني خصلة أخرى : كنت أريد أن أتعرض لفضل الله . فقال رسول الله صلى عليه ( وآله ) وسلم : أما قولك : تقول قريش " ما أسرع ما تخلف عن ابن عمه وخذله " فإن لك في أسوة قد قالوا ( في ) : ساحر وكاهن وكذاب . وأما قولك : " أن أتعرض للاجر من الله " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ؟ وأما قولك : " أتعرض لفضل الله " فهذان بهاران من فلفل جاءنا من اليمن فبعه واستمتع به أنت وفاطمة حتى يأتيكم الله من فضله . أقول : ورواه أيضا الحاكم في تفسير سورة التوبة من كتاب التفسير من المستدرك : ج 2 ص 337 . ورواه السيوطي عن الحاكم والبزار وأبي بكر العاقلي في فوائده وعن ابن مردويه كما في مسند علي عليه السلام من كتاب جمع الجوامع : ج 2 ص 52 . وروى أيضا عنهم المتقي في باب فضائل علي عليه السلام من كتاب كنز العمال ج 15 ، ص 152 . البهار عندهم ثلاث مائة رطل بالبغدادي ، وفي لغة أهل الشام : البهار : ما يحمل البعير .
نام کتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين ( ع ) نویسنده : محمد بن سليمان الكوفي جلد : 1 صفحه : 504